نعت حركة
أحرار الشام الإسلامية قائد أركانها حسين أبو عمار، المعروف بـ"إسلام 1" وثلاثة آخرين، قضوا بتفجير انتحاري استهدف مقرا للحركة في مدينة بنش بريف
إدلب الشمالي.
ونعى قائد الحركة مهند المصري "أبو يحيى الحموي"، قائد أركانه، متوعدا
تنظيم الدولة بالثأر، حيث اتهمت الحركة التنظيم بالوقوف خلف التفجير، رغم عدم تبني الأخير لذلك.
وقال "أبو يحيى الحموي"، في تغريدة على "تويتر": "قسما لنستأصلن شأفة كلاب أهل النار، ولننتقمن من قتلة إسلام انتقاما يرضي ربنا ويشفي صدور قوم مؤمنين".
وتابع: "إسلام تشهد لك ساحات الوغى، أسأل الله الذي جمعنا في هذه الفانية أن يجمعنا ثانية في جنة عالية قطوفها دانية".
وأضاف نائبه "أبو عمار العمر": "الأخ إسلام أبو حسين هو مسؤول الأركان في حركة أحرار الشام، تفتقده جبهات النظام والخوارج على حد سواء، فسلام على روحه في الخالدين".
وأكمل: "ما نقم منه خوارج الزمان إلا لثباته على عقيدة أهل السنة، فقتلوه غدرا وظلما، قاتل الله الخوارج ومن والاهم".
خالد أبو أنس، أحد مؤسسي الحركة، قال: "قافلة كريمة من الشهداء من مدينة بنش، على رأسهم قائد الأركان إسلام، تودعنا بعد أن غدر بهم انتحاري من الكلاب المسعورة، طوبى لكم يا أحفاد علي".