أعلن رئيس
البرلمان العراقي سليم
الجبوري، السبت، جاهزية البرلمان لاستقبال تشكيلة الحكومة الـ"عابرة للأحزاب والطوائف" خلال الأسبوع الجاري.
وقال الجبوري في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: "لقد بينا موقفنا منذ اليوم الأول من انطلاق مشروع الإصلاح وحددنا أولوياتنا في أهمية سرعة التطبيق ودقته، وعملنا بجد واجتهاد لإقناع الجميع بضرورته".
وأضاف: "قد دعونا الجميع إلى التجرد من الاستحقاقات الحزبية والفئوية الصغيرة إلى إنفاذ الحقوق الشعبية الكبرى التي طالب بها المعتصمون من أبناء شعبنا العراقي العظيم".
وتابع الجبوري بأن "خط الشروع يبدأ من تصويت البرلمان خلال الأيام المقبلة على الكابينة الحكومية التي اختار الشعب العراقي شكلها ونوعها وحدد رغبته فيها وهي الحكومة العابرة للأحزاب والطوائف، وما دامت هذه الإرادة نابعة من توجه الشعب فإنها بالتأكيد ستكون الأصلح والأنجح في تخطي الأزمة الحالية".
وأكد أن "البرلمان سيكون جاهزا لاستقبال هذه التشكيلة هذا الأسبوع في أول جلسات استئناف عمله، بعد الأزمة البرلمانية التي حصلت في الأسبوع الماضي والتي ما زلنا ننظر إليها أنها ممارسة تستوعبها الحالة الديمقراطية وتتقبلها منهجية الرأي والرأي الآخر".
يذكر أن نوابا معتصمين أقالوا رئيس البرلمان سليم الجبوري، في جلسة وصفت بـ"غير الدستورية" عقدوها، الخميس 14 نيسان/ أبريل الجاري، وقالوا إن "173 نائبا حضروا الجلسة، من أصل 328 هم مجموع أعضاء المجلس"، إلا أن مقطع فيديو تداوله ناشطون يحصي بشكل دقيق تصويت 131 نائبا فقط على اقتراح إقالة الجبوري.
وكان
الصدر دعا -في بيان له- من أطلق عليهم "النواب الوطنيين الأخيار" إلى الانسحاب من الاعتصام داخل البرلمان، وعدم انخراطهم بـ"المهاترات" السياسية، كما أنه وجه بـ"تجميد" كتلة الأحرار لحين انعقاد جلسة التصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بـ"التكنوقراط المستقل".