هبطت العقود الآجلة للنفط لدى تعاملات الأربعاء، بعدما أنهى عمال القطاع في
الكويت إضرابا استمر على مدار ثلاثة أيام، تسبب في انخفاض إنتاج البلاد من الخام إلى نحو النصف، وهو ما أدى إلى عودة المخاوف بشأن تخمة الإمدادات، للظهور على السطح من جديد.
وتعززت المخاوف بشأن فائض المعروض من الخام أيضا بفعل بيانات من القطاع أظهرت ارتفاع المخزونات الأمريكية الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام
برنت 1.08 دولار إلى 42.95 دولار للبرميل، بحلول الساعة الـ06:02 بتوقيت غرينتش، بعدما ارتفعت 1.12 دولار، بما يعادل 2.6 في المئة إلى 44.03 دولار للبرميل في تسوية، الثلاثاء.
وانخفض الخام الأمريكي 1.10 دولار أو ما يقارب الثلاثة في المئة إلى 39.98 دولار للبرميل، بعدما ارتفع 1.30 دولار، أو ما يعادل 3.3 في المئة إلى 41.08 دولار للبرميل، في الجلسة السابقة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "لوك أويل" الروسية، وحيد علي كبيروف، إن قطاع
النفط يدخل فترة من "استقرار أسعار النفط والنمو"، متوقعا وصول سعر الخام إلى 50 دولارا للبرميل، بحلول نهاية العام الجاري.
وأبلغ علي كبيروف، الصحفيين على هامش منتدى للطاقة، أن شركات النفط الروسية تتأقلم حتى الآن مع تدني أسعار النفط العالمية، وأن فشل الاجتماع الذي عقد مطلع الأسبوع في الدوحة في الاتفاق على تثبيت إنتاج الخام "ليس بكارثة".
وأضاف أن "لوك أويل" مستعدة لزيادة الاستثمارات والإنتاج "كثيرا"، في حقل "غرب القرنة-2" النفطي في العراق، متوقعا وصول الإنتاج في الحقل إلى ذورته عند 1.2 مليون برميل يوميا، في عام 2021.
وأظهرت بيانات نشرها معهد البترول الأمريكي، أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وزادت مخزونات الخام بواقع 3.1 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 15 نيسان/ أبريل، إلى 539.5 مليون برميل، مقابل ارتفاع بواقع 2.4 مليون برميل في توقعات المحللين.