نفت
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صحة الأنباء التي ترددت حول وجود تدخل
إيراني لإعادة دمج
حركة الصابرين، التي يرأسها القيادي السابق في حركة الجهاد، هشام سالم، المفصول بقرار مباشر من أمين عام الحركة رمضان شلح.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي،
أحمد المدلل، في تصريح مقتضب لـ"
عربي21" تعليقا على خبر الدمج: "هذا الكلام غير صحيح، ولا وجود له".
وزعم موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن "مصادر مقربة" من "الصابرين" قالت إن الحركة "ستبدأ بتسليم سلاحها للمسؤولين في حركة الجهاد، وإن هشام سالم سيعين في منصب مهم بجناحها العسكري".
وقال الموقع: "كُشف النقاب عن أن إيران تدخلت مؤخرا بطلب من حركة الجهاد؛ لإعادة دمج حركة الصابرين في إطار حركة الجهاد التي انشقت عنها قيادة الصابرين، وذلك بعد خلافات كبيرة وصلت إلى إصدار قرارات بشكل مباشر من أمين عام حركة الجهاد، رمضان شلح، بفصل هشام سالم، أمين عام حركة الصابرين وقياديين آخرين كانوا يحالفونه".
وأضاف أن "اجتماعات عقدت في
غزة بين مسؤولين من الجانبين؛ بعد تدخل إيراني، وأن بعض القضايا تم حلها، ويجري العمل على حل كافة الخلافات الأخرى؛ لإعادة دمج حركة الصابرين مع حركة الجهاد، وإلغاء اسم حركة الصابرين"، ناقلا عن مصادر مقربة من "الصابرين" قولها إنها "ستبدأ بتسليم سلاحها قريبا للمسؤولين في حركة الجهاد، وإن قرارا سيصدر بتعيين سالم وقيادات مقربة منه في مناصب مهمة داخل الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي (سرايا القدس)".
وزعم الموقع الإسرائيلي أن "هشام سالم لم يمانع كما في مرات سابقة، بسبب تشديد الخناق عليه وعلى عناصره من قبل حركة حماس، التي عملت منذ أشهر على إغلاق كامل لجمعية (الباقيات الصالحات) التابعة لحركة الصابرين"، والتي يعتقد أن "الصابرين" كانت تنفذ أنشطتها السياسية من خلالها.
وأضاف "المصدر": "تمتلك حركة الصابرين أسلحة متنوعة، وأموالا طائلة؛ تحصل عليها من قبل إيران، ومن خلالها تمول مجموعات عسكرية صغيرة ناشطة في غزة".