نقلت وكالة "إنتر فاكس الروسية" عن مصدر دبلوماسي مطلع، في الدوحة، قوله: إن موسكو والرياض توافقتا، الاثنين على موضوع تثبيت إنتاج
النفط.
يأتي هذا الاتفاق قبيل اجتماع المنتجين المقرر عقده في العاصمة القطرية، قريبا.
وبحسب مصدر الوكالة الروسية، فإن قرار
السعودية بهذا الخصوص لن يعتمد على موقف إيران وإنتاجها النفطي.
ولكن "إنترفاكس" أكدت أن وزارة الطاقة الروسية امتنعت عن التعليق على هذا الأمر.
وأشارت الوكالة إلى أن الرياض تصر في السابق على انضمام جميع الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وفي مقدمتها إيران، إلى مبادرة تثبيت إنتاج النفط الخام على مستوى كانون الثاني/ يناير الماضي. فيما أعلنت طهران أنها ستنضم إلى هذه المبادرة فقط بعد أن يبلغ إنتاجها المستوى السابق لفرض العقوبات الدولية عليها.
وبحسب الوكالة، فإن قطر أرسلت دعوة إلى جميع الدول الأعضاء في أوبك، إلى جانب دول كبيرة أخرى منتجة للنفط، للمشاركة في اجتماع الدوحة المقرر في السابع عشر من هذا الشهر. وأكدت جميع الدول الأعضاء في المنظمة، باستثناء إيران وليبيا، مشاركتها في اللقاء.
وتضم أوبك في الوقت الحالي 11 دولة (الجزائر، أنغولا، إكوادور، إيران، العراق، الكويت، ليبيا، نيجيريا، قطر، السعودية، الإمارات، فنزويلا، إندونيسيا).
وبدأت مناقشة المبادرة إلى عقد اجتماع للدول المنتجة للنفط بعد أن جرى توافق بين
روسيا والعربية السعودية، وفنزويلا وقطر، في شباط/ فبراير الماضي، حول تثبيت إنتاج الخام على مستوى كانون الثاني/ يناير 2016، بشرط أن يحظى هذا الاقتراح بدعم سائر الدول المنتجة، وفقا لـ "إنترفاكس".
وتلقت المبادرة دعم 15 دولة، وفقا لما نقلته "إنترفاكس" عن وزارة الطاقة الروسية.
وتوقع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن يسفر اجتماع الدوحة عن توقيع وثيقة تعطي تجميد الإنتاج طابعا رسميا، بحسب "إنترفاكس".