ملفات وتقارير

بنات عريقات وأحفاد عباس مع إسرائيليين في مخيمات تطبيع

غزة- عربي21- صالح النعامي 09-Apr-16 08:18 AM

إلدار: عباس وكبار مسؤولي السلطة يزجون بأقاربهم في أنشطة التطبيع- أرشيفية

في ما اعتبره معلقون إسرائيليون تحركا "فاشلا"، ذكر موقع إسرائيلي أن أحفاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبنات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، يشاركون في مخيمات وأنشطة شبابية تطبيعية مع شباب إسرائيليين.

وقال عكيفا إلدار، معلق الشؤون السياسية في موقع "يسرائيل بلاس"، إن "عباس وكبار مسؤولي السلطة يزجون بأقاربهم في أنشطة التطبيع مع إسرائيل ضمن "هجمة ملاطفة للجمهور والرأي العام في إسرائيل".

وفي تقرير موسع نشره الموقع مساء أمس، نوه إلدار إلى أن بنات عريقات وأحفاد عباس يشاركون في مخيمات شبابية تنظمها جمعية "يزرعون السلام" الإسرائيلية، التي تعمل في مجال التطبيع.

وأضاف إلدار: "لم يكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير تعليمه نفتالي بنات، أن يوافقا على مشاركة أبنائهما في مثل هذه الأنشطة بسبب عدم إيمانهم بالتطبيع".

وأشار إلى أن عباس، في مسعاه للتقرب من الجمهور الإسرائيلي، قد تحدى مشاعر أبناء شعبه عندما أمر بإرسال وفد للتعزية بوفاة رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلي في الضفة الغربية الجنرال الدرزي منير عمّار.

ولفت إلدار إلى أن "عمّار مثّل للفلسطينيين وجه الاحتلال الصارخ، على اعتبار أنه المسؤول عن تدمير منازل الفلسطينيين في مناطق ج، التي تشكل 60 بالمائة من مساحة الضفة الغربية".

وأوضح أن عباس حرص على القيام بعدة خطوات "لملاطفة الجمهور الإسرائيلي، على رأسها إجراء مقابلات تلفزيونية مع قنوات التلفزة الإسرائيلية، ودعوة كتاب وصحفيين لتناول الطعام معه في مقر إقامته في المقاطعة".

وأعاد إلدار للأذهان حقيقة أنه لم يحدث أن وافق أي وزير إسرائيلي على إجراء مقابلات مع صحافيين فلسطينيين، ولم يحدث أن دخل صحافي فلسطيني ديوان وزير إسرائيلي.

من ناحيته، نصح حنان كريستال، معلق الشؤون الحزبية في سلطة البث الإسرائيلية، عباس بوقف رهاناته على الرأي العام في إسرائيل بسبب انزياحه المتواصل والمتسارع لليمين.

وفي تعليق بثته شبكة الإذاعة العبرية الإخبارية الثانية مساء أمس، قال كريستال: "يواصل عباس ارتكاب الأخطاء لأنه يظن أن تحركه المحموم لإحداث تغيير في توجهات الرأي العام الإسرائيلي يمكن أن تفضي إلى نتيجة، الجمهور هنا يرى أن سياسة اليمين تحقق مصالحه".

وأضاف كريستال: "على عباس التريث، فلو قدم رؤوس قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي على طبق من فضة لإسرائيل ولو انضم للجنة التنفيذية لحزب الليكود، فلن يغير هذا الأمر من توجهات الإسرائيليين".

التعليقات (6)

د. اذعار ابراهيم

الأحد، 10-04-2016 03:57 ص

ان كان هناك مشكل مع ابو مازن او مع ابو طارق من العار عليكم كشعب فلسطيني محافظ ان تزوجوا بالأولاد والبنات في خضم المشاكل السياسية . يا للعار اصبحتم مثل ترامب وكروز بدون اخلاق لمراعات حرمة العئله والأبناء نعرف من أبناء وبنات وأقارب ابو مازن وأبو طارق خلال دراستهم الجماعيه مع الأدنى وبناتنا ولم نرى منهم سوى سمو الأخلاق والتربية الصالحة وتفاني محبتهم لفلسطين والامة ألعربيه هناك جمعية "بذور السلام" ومعظم خريجيها من التلاميذ بين الفصل التاسع والثاني عشر وليس معناه بان هؤلاء التلامذة باعت وطنها وضميرها لائ كان بل على العكس ليتعارفوا الانسان على الند والخصم

zafer jabari

الأحد، 10-04-2016 01:04 ص

ومن يخون وطنه ويتأمر عليه ويسلم مناضلين للصهاينه ويعتقل من يعتقل طبعا يهون عليه شرفه وشرف بناته وعائلته

أبوبكر إمام

السبت، 09-04-2016 09:00 م

قال تعالى {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ -18- الحج ، هؤلاء الأشخاص كان في مكنتهم أن يعيشوا أعزة بين أبناء شعبهم وأمام العالمين ، حتى وإن لم يتفقوا مع أبطال حماس ، فليسلكوا سبيلا آخر ولكن لا ينحرف عن الجهاد والنضال ودحر المحتل الغاصب ..ولكنهم آثروا الذل سبيلا وفاحت روائح الخيانة والغدر منهم ، ولو بحثت في مكنون أنفسهم لوجدت الأمر لا يعدو طول أمل وحبا للدنيا ، والسلامة من ضريبة الكفاح وحمل السلاح ، ومتعا لا تزيد عن ملبس ومطعم ومشرب ومركب ومكسب ظهور قاسم للظهور في محافل دولية ووسائل إعلامية ، يا أيها الذين آمنوا ، إن مصيبة المسلمين اليوم فيمن يتقدمهم و يجثم على صدور القرارات إزاء القضايا المصيرية الكبرى للأمة فأناشدكم الله – كل حسب استطاعته- أن تقتلعوا هذا السرطان قبل أن يتسرطن الحجر والشجر والضفادع وبنات آوى .

احمد مشعل

السبت، 09-04-2016 06:56 م

و شهد شاهد من اهلها

Kamaralsham

السبت، 09-04-2016 04:05 م

حالة من الذل يندى لها الجبين لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم