نجحت فصائل من المعارضة السورية بإحراز تقدم ملموس في ريف حلب الشمالي على حساب تنظيم الدولة.
كما أوقعت فصائل أخرى خسائر في قوات النظام، والمليشيات الإيرانية والعراقية في ريف حلب الجنوبي، أبرزها اعتراف قوات الحرس الثوري الإيراني بمقتل اثنين من مستشاريها العسكريين، اليوم الأحد.
وأوضح فصيل "فيلق الشام" أنه استطاع خلال الأيام الماضية، استعادة 16 قرية كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي.
وهي: "طاط حمص، فرت كوز، شعير، فصجق، مزارع شاهين، مزارع الأحمدية، الكمالية، الخلفتلي، دوديان، يبي يبان، بغيدين".
إضافة إلى: "فرة مزرعة (معمل الغاز)، فرة كوبري، الخربة، دلحة، قزل مزرعة غزل".
وأوضح "فيلق الشام" أن المعارك مع تنظيم الدولة، أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر التنظيم، متوعدا باستعادة السيطرة عن مناطق أخرى بحلب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "فصائل المعارضة اشتبكت مع قوات
سوريا الديمقراطية في محيط منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين".
وأوضح المرصد أن تنظيم الدولة بدوره اشتبك مع قوات سوريا الديمقراطية في عين العرب كوباني بريف حلب الشمالي".
وأشار المرصد إلى أن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة الباب وقرية أم عدسة بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استهداف الطيران المروحي منطقة للنازحين في المنطقة.
وفي سياق متصل، اعترفت قوات الحرس الثوري الإيراني بمقل اثنين من مستشاريها العسكريين في ريف حلب الجنوبي، هما جمال رضي، وسعيد مسافر، المنحدران من محافظة كيلان شرقي إيران.
بدورها، نعت مواقع مناصرة لحزب الله اللبناني، سبعة عناصر من الحزب، قُتلوا أيضا في ريف حلب الجنوبي خلال اليومين الماضيين.
وقالت شبكة "الدرر الشامية" إن قوّات النظام والمليشيات الشيعية، خسرت أكثر من 47 عنصرا خلال الهجوم الذي نفّذته فصائل الثوار على بلدة تل العيس في ريف حلب الجنوبي اليومين الماضيين.
وكانت
جبهة النصرة أعلنت أمس السبت، استعادة السيطرة بالكامل على منطقة العيس، وتل العيس الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي.