كشف الخبير والمحلل العسكري السوري العميد الركن أحمد رحال عن وجود 10 شركات روسية على غرار،
بلاك ووتر الأمريكية، تعمل في
سوريا وتقاتل إلى جانب قوات الأسد.
وقال رحال في تقرير نشره موقع "كلنا شركاء" المعارض أنه من خلال التقصي والمتابعة تم رصد أكثر من عشر شركات قتل روسية متخصصة بالقيام بالأعمال القذرة مقابل المال، أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا لحماية نظام الأسد وتنفيذ مخططاته. ومن تلك الشركات:
KSB- Antiterror – MAP – MSGroup – Center g – ATKgroup – Slave corps – PMC Wangner – E.N.O.T – Cossacks.
وقدم رحال مثالا عن تلك الشركات ومنها شركة "الفرقة السلافية" التي دخلت الحرب في سوريا منذ عام (2013) وانسحبت بعد أن تكبدت خسائر كبيرة، وتحولت إلى فرقة "فاغنر" التي حاربت في أوكرايينا في شبه جزيرة القرم، ومن ثم انتقلت إلى شرق أوكرايينا في لوغانسك، واسم رئيسها الحركي "فاغنر" الذي عاد مرة أخرى إلى سوريا في خريف عام (2015).
و"فاغنر" هو المقدم دميتري وتكين (46) عاما، خدم في القوات الخاصة في منطقة بيشورا في الفرقة 700 اللواء الثاني استخبارات، وكان تعداد مجموعته (93) مقاتلا، قدموا إلى سوريا مع مطلع عام (2013) وخريف عام (2015) وعاد الثلث منهم فقط.
والشخصية الثانية في الفرقة، حسب رحال، هو "تشوبا" واسمه الأصلي “سيرغي تشوبوف” (51) عاما برتبة ميجور (رائد)، وقتل في ضواحي دمشق في 8 شباط/ فبراير 2016، حارب في أفغانستان في الفرقة 56، وفي الشيشان في اللواء 46 وتم تسريحه من الخدمة في التسعينيات، ومن الذين قٌتلوا معه “مكسيم كاغانوف” (38) عاما من منطقة جيغولوفسكايا وقٌتل في ريف اللاذقية في الثالث من شباط/ فبراير 2016.
وحسب رحال، فإنه يوجد الآن في سوريا ثلاث فرق استطلاع وأعمال خاصة تتبع لـ "فاغنر"، كل واحدة يبلغ تعدادها (100) مقاتل. تعمل ضمن فصائل: 3 فصائل للدعم الناري، فصيل مضاد للطيران، فصيل خاص بالاتصالات، فصيل تأمين وحماية، فصيل خدمات طبية وخدمات، ومجموعهم (600) مقاتل.
وتبلغ رواتب أعضاء فرقة "فاغنر" حوالي 3 آلاف دولار شهريا، وهو مبلغ كبير قياسا إلى الدخول المتدنية في موسكو ناهيك عن البطالة المتفشية بين الشباب حسب رحال.