قال الكاتب البريطاني بن ماكنتاير إن
الموساد الإسرائيلي استعان بضابط نازي سابق لتنفيذ عملية
اغتيال ضابط نازي آخر كان يساعد مصر على تطوير برنامج صواريخ.
وأوضح ماكنتاير في مقال له بصحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن الضابط الذي استعان به المواد، تصنفه بريطانيا أخطر ضابط
مخابرات نازي في أوروبا، لكنه يعمل لصالح إسرائيل لأن منطق التجسس يفرض ذلك.
ولفت إلى أن المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) من "أقل أجهزة المخابرات العالمية عاطفة، وهذا هو الوجه القبيح لعمل المخابرات وهو التعامل مع الشيطان لتحقيق هدفها".
وأضاف ماكنتاير: "التعامل مع الشيطان كان أسلوبا شائعا في المخابرات بعد الحرب العالمية الثانية، عندما وجدت أجهزة الاستخبارات الغربية نفسها تعتمد على شبكات المخابرات النازية في الاتحاد السوفييتي، التي تحول أعضاؤها من حلفاء إلى أعداء في الحرب الباردة".
وأشار الكاتب إلى تصريح مسؤول سابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" حين قال إن "تنظيم الدولة الإسلامية ليس على فيسبوك، وليس له رسائل يتم تسريبها ولابد أن تكون لنا عيون في غرف اجتماعاتهم، وبطبيعة الحال هذا العميل لن يكون شخصا نرغب في صداقته".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك "لم يكن ديمقراطيا أبدا في حكمه، ومع ذلك كان الغرب سعيدا بالعمل معه".
ولفت الكاتب بمقاله إلى أن "الخطر كلما كان كبيرا والعدو شرسا، كانت الحاجة ماسة لعيون قريبة منه".