هاجمت مارينا باراشكو مطلقة خاطف الطائرة
المصرية زوجها السابق بشدة، وكشفت في مقابلة صحفية أن
سيف الدين مصطفى رجل سيئ ومدمن على المخدرات، مضيفة أن السنوات الخمس التي قضتها معه كانت "سوداء".
وكان سيف الدين مصطفى (59 عاما) خطف طائرة مصرية، مستخدما حزاما ناسفا مزيفا، وأجبرها على الهبوط في
قبرص يوم الثلاثاء، حيث طالب بعدة طلبات غريبة، من ضمنها اللقاء بمطلقته القبرصية.
وقالت باراشكو لصحيفة قبرصية، الخميس، إنها التقت خاطف الطائرة سيف الدين محمد مصطفى في جزيرة قبرص، وكان عمرها 18 عاما، بينما كان عمره 26 عاما، وإن سنوات الزواج الخمس التي عاشتها معه كانت "فترة سوداء" في حياتها.
وأضافت أن زوجها السابق، الذي تحتجزه الشرطة حاليا، كان رجلا عنيفا يسيء معاملتها ومعاملة أطفالها الثلاثة، ورفض أن يعمل، وكان يتعاطى المخدرات.
وقالت باراشكو إن مصطفى كان داعما متعصبا لياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية. وقالت إنه تباهى بالمشاركة في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وقضى أربعة أعوام في سجن سوري.
ولم تتوسع باراشكو بالحديث عن قتل مصطفى المفترض للجنود الإسرائيليين، ولكنها قالت إن لديه أوشاما وأمورا لم تكشف ما هي.
وخلال أزمة خطف الطائرة واحتجاز ركابها، التي انتهت باستسلام الخاطف، أحضرت الشرطة القبرصية باراشكو إلى مطار لارنكا، إلا أنها قالت إن ذلك كان بهدف التأكد من هويته، وليس تلبية لمطلب تقدم به في رسالة مكتوبة أرسلها إلى السلطات من الطائرة.
وأوضحت قائلة: "لقد أخذوني إلى هناك للتأكد من صوته. والقول إنهم أخذوني إلى هناك للتحدث معه؛ لأنه طلب ذلك في رسالته، هو كذب".
لكن المسؤول في الشرطة اندرياس لامبريانو قال أمام المحكمة إن مصطفى قال للشرطة إنه تصرف بهذا الشكل رغبة منه في رؤية زوجته السابقة وأطفاله.
ونقل عنه لامبريانو قوله: "ما الذي يجب أن يفعله شخص لم يتمكن من رؤية زوجته وأولاده طوال 24 عاما، والحكومة المصرية لا تسمح له بذلك؟".
في المقابل، قالت باراشكو إنه بعد انفصالها عنه في 1990 لم يظهر مصطفى أي اهتمام بها أو بأولادها الثلاثة، الذين قضى أحدهم في حادث بعد الطلاق.