أثارت ديوانية ثقافية سعودية جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلانها استضافة الداعية
الإماراتي المجنس
وسيم يوسف، لحضوره ندوة في العاصمة الرياض يوم الجمعة المقبل.
ديوانية "سعود المريبض الثقافية"، أعلنت أنها ستستضيف وسيم يوسف للمحاضرة حول الانتماء للوطن من المنظور الإسلامي، وهو ما اعتبره ناشطون أمرا غير مقبولا، لا سيّما أن يوسف هاجم أبرز دعاة
السعودية، واتهم حلقات تحفيظ القرآن بأنها "مصنع لداعش".
فيما دعا ناشطون سعوديون لعدم استضافة وسيم يوسف مجددا، إلى حين تقديمه اعتذارا للدعاة البارزين الذين اتهمهم بتأييد تنظيم الدولة ودفع الشباب نحوه.
الداعية، والباحث عبد الله الشهري، سخر من وسيم يوسف، قائلا: "دردشة المقلط ، بعنوان: المصاري.. هي سر انتصاري"، في إشارة إلى أن الداعية ذا الأصول الأردنية يضع المال نصب عينيه في كل أمر.
الكاتبة ريم آل عاطف، غرّدت: "انخلع عن هويته وباع وطنه، ولهث وراء جنسية بلد آخر حتى نالها، ثم جاء ليحاضرنا حول الوطنية والانتماء، هزلت!!".
وتابعت: "يدافع عن الفساد ويشرعن للخمور، ثم يهاجم خيرة مصلحينا، ويقدح في مساجدنا وحلقاتنا ومناهجنا، فلا أهلا ولا مرحبا!".
الناشط ناصر العودة، قال: "من حب الوطن أن تكون معه بالسلم والحرب، ووسيم في وقت الحرب بدل وطنه مرتين، أرجو ألّا يحاضر بشيء لا يفعله".
فيما قال الأكاديمي تركي الغريري: "داعية (الفتنة) الذي دعشن حلقات التحفيظ والمساجد ودعاتنا، وطعن بالأجهزة الحكومية، يأتي ليحاضر في بلادنا!!، فتأمل".
الكاتب والأكاديمي صنهات العتيبي، غرّد قائلا: "المحاضرة: الانتماء للوطن، المحاضر: أبو وطنين، لا وطن، لا انتماء، لا عقل، آخر زمن، شيوخ الدولار يحاضرون عن الوطن".
وتابع: "من الصدف العجيبة أن موعد المحاضرة يوم (1) أبريل !! يوم الكذب العالمي خخخ".
الداعية عبد الله الفيفي، المشرف على شبكة "طريق السنة"، غرّد: "استضافة هذا الجهول ليُحاضر في بلد مليء بالعلماء والمثقفين والنابغين تدل على أنّ وراء الأكمة ما وراءها".
فيما أعلن الداعية سليمان الدويش أنه سيحضر الندوة يوم الجمعة القادم ليناقش وسيم يوسف، علما بأن مشادة عبر "تويتر" جرت بينهما قبل شهور.