قال التلفزيون
القبرصي الرسمي، إن الخاطف المشتبه به لطائرة
مصر للطيران استسلم للسلطات الثلاثاء، مضيفا أن الخاطف خرج من الطائرة رافعا يديه في الهواء.
وغادر أربعة أشخاص إضافيين على الأقل
الطائرة المصرية المخطوفة إلى مطار لارنكا القبرصي الثلاثاء، من أصل سبعة كانوا لا يزالون على متنها.
ونزل ثلاثة أشخاص على سلم الطائرة فيما شوهد شخص يقفز من قمرة قيادة طائرة الإيرباص المتوقفة في مدرج المطار.
وكانت الإذاعة الرسمية القبرصية، قالت إن خاطف الطائرة المصرية التي هبطت في مطار لارنكا بقبرص، طالب بالإفراج عن معتقلات مصريات لإطلاق سراح بقية أفراد طاقم الطائرة المحتجزين.
ويأتي الحديث عن مطلب الإفراج عن معتقلات من سجون النظام المصري، بعد الأنباء الأولية التي تحدثت عن أن سبب الاختطاف كان دوافع شخصية للخاطف لرؤية طليقته.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن خاطف الطائرة يدعى سيف الدين مصطفى، وهو أستاذ للتاريخ في القاهرة، وإن ورود اسم إبراهيم سماحة الطبيب الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية على أنه الخاطف كان محض خطأ.
وكانت صحف مصرية قد نقلت عن مصدر أمني مصري رفض الكشف عن اسمه، أن الخاطف طلب من قائد الطائرة عمر الجمل التوجه بالطائرة إلى إسطنبول بتركيا، مهددا بوجود حزام ناسف في حوزته، إلا أن قائد الطائرة أبلغه بأن الوقود لا يكفي للذهاب إلى إسطنبول، لذلك فقد طلب الخاطف النزول في مطار لارنكا بقبرص وهبطت الطائرة فعلا هناك.
وأضاف أن الخاطف طلب فور وصوله إلى قبرص مترجما للتفاوض، في وقت كان فيه أربعة ركاب أجانب بالإضافة إلى الطاقم المكون من سبعة أشخاص محتجزين داخل الطائرة.