التقط الكاتب الفرنسي جوليان روشيدي المعروف بعنصريته ضد العرب والمسلمين، صورة "
سيلفي" مع رئيس النظام السوري بشار
الأسد.
روشيدي المنتمي للجبهة الوطنية اليمنية المتطرفة بفرنسا، أعرب عن بالغ سعادته بالوقوف إلى جانب رئيس النظام السوري الذي ارتكب مجازر عديدة خلال الخمس سنوات الماضية.
زيارة روشيدي إلى دمشق، كانت ضمن وفد برلماني من الحزب الجمهوري قدم إلى دمشق لتأييد الأسد، بالتزامن مع إعلان جيش النظام استعادة مدينة تدمر وسط
سوريا بشكل رسمي.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن رشيدي قال في تعليقه على لقائه بالأسد: "قابلت رئيسا محبا لشعبه، ولاحظت أنه "يتمتع بثقافة عالية جدا".
وكان عدد من البرلمانيين الفرنسيين زاروا دمشق، الجمعة الماضية، وتجولوا في الجامع الأموي، وأسواق دمشق القديمة، ومقهى النوفرة، بدعوة من وزارة السياحة.
يُذكر أن مارين لوبان، رئيسة الجبهة الوطنية اليمنية المتطرفة في
فرنسا، قالت في تصريحات سابقة إنها ستمنع مشاريع بناء المساجد في فرنسا، في حال أصبحت رئيسة للبلاد التي يوجد فيها نحو سبعة ملايين مسلم.