قالت وزارة الخارجية الروسية على لسان الناطقة باسمها، ماريا زاخاروفا، إن الأزمة بين
روسيا وتركيا على خلفية إسقاط الطائرة المقاتلة، أزمة عابرة ستزول خلال الأيام القادمة.
ونقل موقع "ترك برس" تصريحات زاخاروفا التي أدلت بها في برنامج إذاعي على إحدى المحطات الروسية، أوضحت فيها أن الأيام الأخيرة شهدت تقاربا بين الدولتين، وأن الأزمة ستنتهي في الفترة القادمة.
وأضافت أن الأزمة التركية-الروسية لم يتم التطرق إليها خلال المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في موسكو.
في وقت سابق، أبدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، استعداد روسيا لتحسين العلاقات مع
تركيا في حال اعترفت الأخيرة بالمسؤولية عن إسقاط
الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن ماتفيينكو، قولها إن روسيا ليست مسؤولة عن تدهور العلاقات مع تركيا، وإنها مستعدة لتحسينها في حال اعترفت القيادة التركية عن المسؤولية الكاملة بإسقاط الطائرة فوق الأراضي السورية، غير أن الجانب التركي لم يعط أي إشارات بهذا الشأن، بحسب ما جاء في "روسيا اليوم".
وقالت: "يتشكل اليوم انطباع بأن بعض السياسيين الأتراك يفكرون فقط بعظمة الإمبراطورية العثمانية سابقا". وتمنت أن "يكون هناك سياسيون مسؤولون يعلمون تاريخ بلادهم كاملا، وليس فقط الأجزاء التي تثير الحنين منه"، محذرة السياسيين الأتراك من تكرار أخطاء قديمة.