جدل كبير خلفه تأييد رجل الأعمال
الفلسطيني الأمريكي، فاروق
الشامي، للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ومحاولته استقطاب أصوات المسلمين لصالحه.
يقول الشامي، بحسب ما نقلت "وكالة روسيا"، الأربعاء، إن دونالد ترامب في حال انتخب رئيسا فسيكون أكثر توازنا في نهجه تجاه المفاوضات بين
الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويرى المواطن الأمريكي (فلسطيني الأصل) أن ترامب "سيكون وسيطا أكثر صدقا من سابقيه الذين حاولوا وفشلوا، كونهم بحاجة للدعم الإسرائيلي في الكونغرس ومجلس الشيوخ، فضلا عن الدعم الاقتصادي والأصوات اليهودية".
وقال إن الملياردير ترامب الملقب بـ"قطب العقارات" ليس بحاجة لكل ذلك.
يذكر أن المرشح دونالد ترامب يصف نفسه بـ"صديق إسرائيل الأول"، وفي إحدى المناظرات الانتخابية للحزب قال: "أولا وقبل كل شيء، ليس هناك أحد على هذا المسرح أكثر موالاة لإسرائيل مني".
ووصل به الأمر ليعلن نيته "نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس في حال فوزه بالرئاسة".
وكان الشامي التقى ترامب للمرة الأولى سنة 2003، ومنذ ذلك الحين أصبحا صديقين مقربين.
ومنذ أن أعلن ترشحه للانتخابات، لم يخش الشامي التعبير عن رأيه المساند لترامب، بل أكد أنه سيكون رئيسا أمريكيا رائعا، وأنه مع الوقت سيكون معتدلا في انتقاداته الكبيرة للإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة.