جيش الإسلام يأسر 40 من "الدولة" في ثالث يوم لمعارك درعا

أعلن جيش الإسلام أسر 40 مقاتلا من تنظيم الدولة في قرية مزيريب بدرعا، ودعت فصائل الجبهة الجنوبية مبايعي داعش إلى تسليم أنفسهم توازيا مع المعارك التي تعيشها درعا بين فصائل الثورة والجيش الحر من جهة، وفصيلي لواء اليرموك وحركة المثنى مبايعين لتنظيم الدولة من جهة ثانية.

وأعلن جيش الإسلام، تمكن وحداته المقاتلة من أسر 40 مقاتلا من تنظيم الدولة في مدينة مزيريب التي تم تحريرها الثلاثاء من قبضة التنظيم.

وقال جيش الإسلام على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد تم تطهير بلدة مزيريب بالكامل من تنظيم داعش، كما تم أسر أكثر من 40 عنصرا يتبع للتنظيم".

وتوازيا مع المعارك الدائرة في في المنطقة، دعا "جيش الإسلام"، و"شهداء اليرموك" من لم تتلوث يده بدماء الثوار إلى تسليم نفسه، في حين أمهل "المجلس العسكري الأعلى في مدينة جاسم" مبايعي تنظيم الدولة في المدينة لتسليم أنفسهم ساعات.

وذكر الفصيلان الثوريان في بيانات رسمية الأربعاء أنهما مستمران في قتال هذا التنظيم، مؤكدين أنهما سيواصلان الدعم التام لمحكمة دار العدل في حوران، التي اعتبراها المنبر الوحيد لتحقيق العدالة.

هذا، وتدور اشتباكات عنيفة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك في منطقتي "تل شهاب" و"‏زيزون" بريف درعا، وسط قصف عنيف متبادل بين الطرفين، كما تجري اشتباكات عنيفة بكافة أنواع الأسلحة في قرية الشيخ سعد.

إلى ذلك تشهد منطقة حوض اليرموك بريف درعا اشتباكات عنيفة خلال اليومين الماضيين، حيث تمكن "لواء شهداء اليرموك" التابع لتنظيم الدولة بدعم ومؤازرة من "حركة المثنى الإسلامية" من السيطرة على بلدتي تسيل وعدوان في ريف درعا الغربي، في حين تمكنت مجموعة أخرى تابعة للتنظيم من الاستيلاء على سرية خراب الشحم على الحدود الأردنية، واستطاع الثوار استعادتها بعد استقدام تعزيزات للمنطقة.