قالت شركة إيني الإيطالية إنها سوف تنسحب وتبيع حصتها في حقل
الغاز المصري "الظهر" لتقليص النفقات الخاصة بها.
وأشارت الشركة، بحسب ما نقلت صحيفة "
وول ستريت جورنال" الجمعة، إلى أنها تخطط لخفض استثمارات وبيع حصص في حقول نفط وغاز، بما يساعدها على زيادة توزيعات الأرباح، والتحول إلى مساهم أصغر حجما في قطاع التنقيب، مع التركيز على الغاز.
وكانت مصر وشركة إيني الإيطالية أعلنتا في 30 آب/ أغسطس الماضي، عن اكتشاف "أكبر حقل غاز على الإطلاق" في المياه المصرية العميقة في البحر المتوسط (شمال البلاد).
وذكروا في الوقت ذاك أن هذا الاكتشاف سيوفر لمصر احتياطات عملاقة من الغاز، وأن المعلومات الأولية توضح أن الاكتشاف يحتوي على "احتياطيات أصلية تقدر بحوالى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بما يعادل حوالي 5,5 مليار برميل".
ويغطي الاكتشاف الذي أطلق عليه حقل "ظهر" مساحة "100 كيلو متر مربع" في عمق 4757 قدما (1450 مترا)، ويصل عمقه الأقصى لحوالي 13553 قدما (4131 مترا).
وذكرت الشركة التي تسيطر عليها الدولة، في خطة أعمالها للفترة من 2016 إلى 2019، يوم الجمعة، أنها ستخفض إجمالي إنفاقها الرأسمالي 21 في المئة وميزانيات التنقيب 18 في المئة، بينما ستجمع سبعة مليارات يورو (7.9 مليار دولار) من بيع أصول.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس التنفيذي كلاوديو ديسكالزي أن عمليات البيع "ستكون في الأساس من خلال تقليص حصصنا في اكتشافات... منها اكتشافات تحققت في الآونة الأخيرة"، مشيرا إلى أن حقول الغاز الكبرى التي تعمل بها الشركة في موزامبيق ومصر على رأس القائمة.