ارتفع عدد قتلى
الشرطة المصرية، جراء الهجوم المسلح على كمين (حاجز أمني) جنوبي مدينة العريش بمحافظة شمال
سيناء (شمال شرق)، إلى 13 شرطيا ومصابين اثنين، فيما تبنى تنظيم الدولة العملية.
ونقلت "بوابة أخبار اليوم" الحكومية، عن مصادر أمنية بمديرية أمن شمال سيناء (لم تسمها)، قولها إن "ضحايا الهجوم على كمين الشرطة بمنطقة الصفا جنوب العريش، ارتفع إلى 13 شهيدا من أفراد الشرطة وإصابة اثنين آخرين".
وفي وقت سابق قال مصدر أمني، إن "هجوما مسلحا على كمين شرطة بمنطقة الصفا جنوب العريش، وقع مساء اليوم، أسفر عن مقتل 13 شرطيا وإصابة خمسة آخرين".
وذكر شهود عيان أن مسلحين هاجموا كمين (حاجز أمني) شرطة بمنطقة الصفا، بالآربي جي وقذائف الهاون، وتبادلت قوات الشرطة إطلاق النيران معهم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة "أعماق" المنسوبة لتنظيم الدولة تبنيه الهجوم، فيما لم يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية حول الحادث.
وفي محافظة سيناء، تنشط عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، مبايعة أمير التنظيم، أبي بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولا سيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
وتعلن جماعات متشددة تنشط في سيناء، بينها "ولاية سيناء" وتنظيم "أجناد مصر"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.
ويستخدم الجيش المصري مروحيات "الأباتشي"، ومقاتلات "إف 16" الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.