شرح عدد من الخبراء الروس، من وجهة نظرهم، أسباب
الانسحاب الروسي من
سوريا، وماذا يعني هذا الانسحاب لنظام
بشار، بحسب ما نقله عنهم موقع "لينتا.رو" الروسي.
قال الرئيس الفخري لمجلس السياسة الخارجية والدفاعية بروسيا سيرغي كاراغانوف، إن موسكو حققت معظم أهدافها بسوريا، مشيرا إلى أن الوضع في الشرق الأوسط ميؤوس منه.
وتابع أن
روسيا مازال لها وجود عسكري في سوريا، وبإمكانه استهداف أي طرف تعتبره "إرهابيا"، معبرا عن تأييده لقرار الانسحاب.
واعتبر أن الانسحاب عزز موقف روسيا في العالم، مستدركا أنه لن يؤدي إلى تحسين العلاقة المتدهورة مع الغرب.
في حين رأى أليكسي مالاشينكو، من مركز كارنيغي بموسكو، أن للقرار الروسي تفسيران، الأول، اعتراف بهزيمة روسيا في سوريا وبالتالي انسحابها بعدما لم تحقق أهدافها عبر التدخل الجوي.
والثاني، هو وجود اتفاق سري على أن تنسحب القوات الروسية ويجري التخفيف من حدة التوتر في سوريا، مقابل تقديم واشنطن لبعض الضمانات لبشار الأسد بأن يبقى خلال فترة المفاوضات، ولكن مع مواصلة الضغط عليه، ما يعني تحقيق موسكو للنجاح.
المدير التنفيذي لمركز "نيكسون" ومركز "National Interest"، قال إن
بوتين أراد من خلال هذا القرار الضغط على الأسد، لتليين موقف النظام.