تفاعل مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مع قرار
إقالة وزير العدل في
مصر أحمد
الزند، حيث حل وسم #الزند المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر.
وكان رئيس الوزراء في سلطة الانقلاب، شريف إسماعيل، قد أقال الزند، الأحد، بعد أن قال في مقابلة تلفزيونية إنه يمكن أن يحبس أي أحد خالف القانون حتى لو كان "
النبي عليه الصلاة والسلام"، وهو التصريح الذي أثار ضجة في مصر.
وعبر وسم "#الزند"، قالت حركة شباب "6 إبريل": "ماتنسوش مين اللي عين الزند المتهم في قضايا فساد وصاحب الزحف المقدس لأبناء
القضاة وزير عدل العصابة".
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق عمرو دراج: "يعني لما الزند يغلط ويستغفر فورا يقال ويتبهدل ورئيسه اللي قعد يعك ساعة ونصف من أسبوع، حلو وشاطر وكفاءة؟!".
وغرد الإعلامي أسامة جاويش: "الزند هو نموذج للدولة المهزأة التي لا تحترم دينا ولا أخلاقا، مثله مثل سيده الذي قال أي حاجة مترضيش ربنا إحنا بندعمها.. زلات لسان تعبر عن الواقع".
وغرد الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي محمد سيف الدولة: "مبروك إقالة الزند وعقبال الليلة الكبيرة".
وعلق المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة قائلا: "إقالة الزند محاولة لستر عورة النظام. وزير الثقافة يعتدي على تدين المصريين أكثر من الزند. المجتمع المصري ما زال مستيقظا رغم تشويه الإعلام".
وقال القيادي السابق في حزب الدستور شادي الغزالي حرب: "كل ظالم يومه جاي أكيد ربنا بيسبب الأسباب وهينصرنا على كل ظالم مهما كانت قوته وجبروته، يمهل ولا يهمل، عن الزند وأمثاله وإللي مشغلينهم".
وأردف رئيس تحرير جريدة المصريون جمال سلطان: "سيظل العار يلاحق الزند على مدار التاريخ عندما تقرأ الأجيال أنه الوزير الذي تم عزله بعد تطاوله على النبي ـ خاتمة سوء تليق بتاريخه وما اكتسبه".
وفسر الإعلامي الفلسطيني جمال ريان سرعة إقالة الزند، فقال في تغريدة: "سارع رئيس النظام المصري السيسي بعد تراجع شعبيته إلى إقالة أحمد الزند، لامتصاص الغضب الشعبي وخوفا من اندلاع ثورة جديدة بسبب جملة من الإخفاقات".
وأضافت المحامية راجية عمران: "إقالة الزند خبر أثلج صدور الكثير، أتمنى أن الإقالة كانت تتم منذ صدر عنه أول تصريح يحرض ضد الإخوان، ويدعم مزيدا من الاستقطاب وخطاب الكراهية".
وقال الحقوقي نجاد البرعي: " كان يتصرف كأنه فرعون. اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آيه. الزند خارج الخدمة".
وعلق مستشار حزب البناء والتنمية أسامة رشدي: "الزند إلى مزبلة التاريخ مصحوبا ليس فقط بلعنات المصريين، بل شاء رب العالمين أن يحظى بلعنات ملايين المسلمين حول العالم. غور في ستين داهية تاخذك".
وأردف المستشار وليد شرابي: "لست سعيدا بإقالة أحمد الزند فقضاء المصري مليء بزنود آخرين لا يقلون عنه سرقة لأراضي الدولة، وظلما للعباد، وتطاولا على المقدسات".
كما غرد رئيس قنوات المجد السعودية الفضائية حمد الغماس قائلا: "إن في الزند لعبرة.. بالأمس يدعي سلطة مطلقة فجاوز حده فجرده الله من كل سلطة وأرداه في الحضيض من السمعة، ويأبى الله أن يمس جناب نبيه".
وقال عضو مجلس الشورى الأسبق أيمن عبدالحليم: "دائما هناك أسباب وقد تتراكم الأسباب ومعظمها ذو وجاهة... ويأتي عادة السبب المباشر لإتخاذ القرار وغالبا ما يكون مثيرا للجدل".
وأضاف الكاتب علاء الأسواني: "إقالة الزند انتصار حقيقي للرأى العام الذي صنعته الثورة.المصريون تغيروا ولم يعد بإلامكان تجاهل إرادتهم. الثورة قوية ومستمرة وسوف تحقق أهدافها".
كما دافع المذيع الموالي للانقلاب، خالد أبو بكر، عن القرار بحجة أنه صادر عن عبد الفتاح السيسي، فقال: "من أقال المستشار الزند هو رئيس الدوله وليس رئيس الوزراء، هو صاحب التقدير لأفعال الوزراء، وشعبه يحترمه ويثق في قراراته مالو بقى شريف إسماعيل"، بحسب قوله.
اقرأ أيضا: مؤيدو الانقلاب: السيسي انتصر للإخوان بإقالة الزند