قال إعلامي موال لرئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي، الخميس، إن
السعودية تفكر في منح السودان أسلحة فرنسية يقدر ثمنها بـ3 مليارات دولار بعد أن سحبتها من الجيش اللبناني.
وكانت السعودية تراجعت عن تمويل أسلحة ومعدات للجيش اللبناني تقدر بنحو 3 مليارات دولار بعد أن وقعت الاتفاقات اللازمة لها مع فرنسا في تشرين الثاني/ فبراير، من العام الماضي، ليبدأ التسليم قبل نهاية العام الحالي.
وقال مؤسس صحيفة "
الفجر" الأسبوعية،
عادل حمودة: "إنه حسب ما عرفت من مصادر لبنانية، فإن الرياض -بعد لقاء رفيع المستوى مع وزير الدفاع الفرنسي في بروكسل- فكرت في تحويل الصفقة، بعد تعديل بنودها، من بيروت إلى الخرطوم".
وأضاف حمودة: "في تقديري الخاص، فإن تحويل الصفقة إلى السودان مكافأة لرئيسها عمر البشير على إرسال قوات من جيشه للقتال في اليمن".
وأردف: "على جانب آخر، لا بد أن تنظر مصر بعين القلق لذلك التحول"، زاعما أن "نظام البشير لا يزال يسمح بتهريب الأسلحة عبر حدودنا الجنوبية، دعما للإرهاب في سيناء، وربما نتذكر أن أول تفجير لخط الغاز هناك حدث بإشراف من خبير إيراني تسلل من الخرطوم"، على حد ادعائه.
جاء ذلك في مقال حمودة، بعدد جريدة "الفجر"، التي يرأس تحريرها، والصادر الخميس، تحت عنوان: "أسرار الخريطة الجديدة للشرق الأوسط".
ومما جاء في مقال حمودة: "روسيا تعترف بتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلات وتفتح مكتبا لتمثيل دولة الأكراد المستقلة في موسكو.. خمس دول ستجلس معا لتقرير مصير المنطقة بعد أن تهدأ الحروب والصراعات هي: مصر والسعودية وتركيا وإيران وإسرائيل".
كما زعم أن "عزمي بشارة" يعيد بعث القومية العربية بمليار دولار من قطر ودعم مباشر من الموساد الإسرائيلي"(!).