احتج وزير الخارجية الأمريكي،
جون كيري، الأربعاء، لدى نظيره
الإيراني، محمد جواد ظريف، على عدة تجارب صاروخية بالستية ستؤدي إلى رد قانوني من واشنطن، إذا تم التأكد من صحتها، وفقا للوزارة.
وكما فعلت الثلاثاء، رفضت الدبلوماسية الأمريكية تأكيدا رسميا لإجراء تجارب صواريخ جديدة، وفقا لما أكدته طهران الأربعاء، لكن المتحدث باسمها جون كيربي جدد أن الولايات المتحدة "سترد بشكل مناسب، إذا لزم الأمر، أمام الأمم المتحدة أو من جانب واحد"، في إشارة إلى عقوبات دولية أمريكية محتملة.
وأضاف كيربي أن "وزير الخارجية أعرب عن قلقه اليوم لدى وزير الخارجية ظريف" حيال هذا الموضوع.
وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في وقت سابق الأربعاء في القدس المحتلة أن الولايات المتحدة ستتحرك في حال تأكد قيام إيران بهذه التجارب.
وقال: "أود أن أؤكد مجددا، لأني أعلم أنه لا يزال هناك شكوك لدى البعض بأننا سنتحرك في حال خرقوا فعليا الاتفاق (النووي)".
وأضاف بايدن: "سنتحرك أينما لاحظنا نشاطا"، مشيرا إلى الأنشطة التي يقومون بها "خارج الاتفاق".
وأطلقت إيران الأربعاء صاروخين بالستيين بمدى 1400 كلم تقريبا، بينما تواصل اختباراتها العسكرية، في تحد للعقوبات الأمريكية وبعد تحذيرات من واشنطن.
وكانت إيران أجرت الثلاثاء تجارب إطلاق صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى ضمن عملية أطلق عليها اسم "اقتدار الولاية"، وأجريت من مواقع عدة من البلاد تحت إشراف "الحرس الثوري والقوة الفضائية"، بحسب الإعلام الإيراني.