استطاعت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل اسم "قاطعوا مؤسسات
حزب الله"، أن تجمع عددا كبيرا من
المؤسسات التابعة للحزب على امتداد العالم، وذلك بهدف مقاطعتها اقتصاديا.
صفحة "قاطعوا مؤسسات حزب الله"، التي انطلقت منذ أسبوعين، تهدف إلى نشر أسماء
الشركات والمؤسسات والمطاعم القائمة في لبنان وفي الدول العربية والأوروبية والتي تمول وتساند حزب الله وتدعو لمقاطعتها.
وقالت صحيفة "جنوبية" المعارضة لحزب الله، إن الصفحة بدأت نشاطها في الـ28 من شباط/فبراير الجاري عبر نشر أسماء لأشخاص مرتبطين بشبكة حزب الله، وأيضا بعض الشركات.
وتقدم الصفحة معلومات عن الشركات، فشركة "LE-HUA ELECTRONIC FIELD CO. LIMITED" تعمل في مجال الإلكترونيات، ومقرها الصين، تأسست في 29 حزيران/يونيو عام 2009، وهي شركة خاصة ولديها حملة أسهم.
وأيضا شركة "VATECH SARL" يملكها مؤسساها فادي حسين سرحان وعادل محمد شيري، وهي شركة لبنانية ومقرها في بيروت.
وشركة "AERO SKYONE CO" متخصصة في المواد الأمنية مثل الكاميرات فائقة الدقة والكاميرات التي تعمل تحت الماء وغيرها، وهي شركة خاصة ومقرها الصين.
وكذلك شركة "LABICO SAL OFFSHORE"، يديرها علي زعيتر ومقرها لبنان، وهي شركة تمد حزب الله بأجهزة الاتصالات المتطورة والمواد التي تستخدم في تصنيع المتفجرات وغيرها.
وأضافت سوبرماركت "شان دور" في حي اللجا مار الياس، مستشفى "الرسول الأعظم" في لبنان، مخبز "الوسام" في مدينة الرياض بمنطقة "المنفوحة"، ومطعم الساحه طريق المطار بيروت، وشركة "Arcom" للبلاط والسيراميك المنتشرة فروعها في جميع أنحاء لبنان، وشركة "الموسوي" لمواد البناء في جميع أنحاء لبنان.
وبخصوص
المطاعم، أضافت الصفحة "مطعم بعلبك" الذي يقع في شارع العروبة – الرياض، مخبز المختار اللبناني وله فرعان، أحدهما على طريق الشارقة– دبي، والثاني في صناعية الشارقة الخامسة بشارع "دبل كولا".
وتابعت مطعم "Deilces De BEYROUTH" في منطقة شاتليه بباريس، يتبع حزب الله وينقل مالك المطعم الأموال النقدية لهم شهريا، عبر رحلات يقوم بها إلى بيروت، ويعتبر المالك مشرفا عليه لصالح الحزب.
وأضافت مطعم الوادي "Al Wady" وله عدة فروع الأول في 153 rue de Lourmel" 75015 Paris"، والثاني في "Rue de Malte Place de la république"، المالك من عائلة "زينه" من بلدة مشغره، ويرتاد هذا المطعم المعارض الموالي هيثم المناع مع فريقه دوما.
وأوضحت "جنوبية" أن القيمين على هذه الصفحة رفضوا التصريح بأسمائهم لدواعي أمنية، وفي حديث سابق لنا معهم كان تعريفهم لأنفسهم بأنهم مؤمنون بأن حزب الله فصيل إرهابي وسوف يأخذ البلد إلى الفوضى خدمة لمشروع إيران في المنطقة.