قال وزير
السياحة المصري،
هشام زعزوع، إن المسؤول عن الرد على الاتهامات الخاصة بسرقة متعلقات ضحايا
الطائرة الروسية المنكوبة هو "الشرطة"، خاصة أنها هي التي ساعدت في إرسال المتعلقات الشخصية لأسر الضحايا، حسبما قال.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "النبأ" المصرية الصادرة هذا الأسبوع، مضيفة أن الوزير صرح أيضا بأنه لأول مرة يسمع بهذه الأقوال.
كما نقلت "النبأ" عن رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، سامي محمود، أنه حمل مسؤولية اختفاء متعلقات ضحايا الطائرة الروسية "المنكوبة" إلى الجهات المعنية المشاركة في التحقيقات، مشيرا إلى أن وزارة السياحة لن تكون "جهة مسؤولة" عن هذه الواقعة.
وكان محامي ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت في سيناء، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي،"أيجور ترونوف"، هدد برفع دعوى قضائية ضد فريق التحقيق الذي كونته الشرطة المصرية، متهما الفريق بسرقة متعلقات ضحايا الطائرة.
وأكد المحامي أن المتعلقات كانت عبارة عن ساعات ذهبية باهظة الثمن، ومجوهرات بعضها مرصع بالألماس، وغيرها من المتعلقات، التي تم ذكرها في تقرير الدعوى، الذي يجهزه "ترونوف" لعرضه على أحد مكاتب المحاماة في مصر لترتيب إجراءات التقاضي، وفق الصحيفة.
وتحطمت الطائرة الروسية يوم السبت 31 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ بسيناء، أسفرت عن مصرع 224 شخصا، بالإضافة إلى جميع أفراد طاقمها، وتبنى تنظيم الدولة إسقاطها.
وأجريت التحريات الأولية والأنشطة من قبل الجانب المصري، في مسرح الحادث، وإذا تأكد أن عملا إرهابيا أسقط الطائرة، وهو ما ألمح إليه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في خطابه الأخير، فإن التعويض قد يتراوح بين مليون وسبعة ملايين دولار لكل ضحية.