قال مسؤول عسكري أمريكي كبير، الأحد، إن البنتاغون قرر إرسال
الطائرات العملاقة قاذفات القنابل "بي 52"، القادرة على حمل قنابل نووية، لضرب مواقع
تنظيم الدولة في
العراق وسوريا.
وبحسب المسؤول الذي رفض ذكر اسمه وظيفته، فإن الهجمات ستبدأ في نيسان/ أبريل المقبل، فيما لم يذكر المسؤول عدد الطائرات، ولا عدد أفراد طواقمها، لكنه قال إن "بي 52" ستحل محل طائرات "بي 1" التي "تشارك في ضرب مواقع التنظيم في
سوريا والعراق"، وفقا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".
ودخلت هذه الطائرات (قاذفات بي 52) سلاح الجو الأمريكي منذ أكثر من 50 عاما، وكانت صممت لإلقاء قنابل نووية تسمى "ستراتوفورتس" (قلعة الأجواء العليا)، وكان لها دور بارز في حرب فيتنام، وحرب الخليج في أوائل التسعينيات، ثم حرب أفغانستان، ثم حرب العراق.
والطائرة ضخمة ذات ثمانية محركات نفاثة، ولها قوة تدميرية كبيرة، خاصة ضد التحصينات الأرضية. وكانت عماد القوة الجوية الأمريكية قبل أن تدخل القاذفات التي تزيد سرعتها على سرعة الصوت.
وكان "البنتاغون" سحب بعضها في أواخر السبعينيات، وأبقى بعضها الآخر بعدما أدخل فيها تعديلات، وزودها بمعدات متطورة للحرب الإلكترونية، لكن سرعتها تظل بطيئة نسبيا (ألف كم في الساعة) وتحمل 85 قنبلة زنة كل واحدة 225 كغم، أو 42 قنبلة زنة كل واحدة 338 كغم، داخل جسم الطائرة، بالإضافة إلى 12 قنبلة زنة كل واحدة منها 338 كغم تحملها تحت كل جناح.