تفاعل سعودي شعبي مع معلومات مثيرة عن خلية تجسس إيرانية

عبر ناشطون سعوديون عن غضبهم الشديد بعد تكشّف معلومات مثيرة عن خلية التجسس الإيرانية التي قبض عليها في النصف الأول من العام 2013.

المعلومات الجديدة التي نقلتها صحف سعودية عن مصادر في وزارة الداخلية أنها دعت مواطنين سعوديين للمطالبة بإنزال أشد العقوبات بحق أعضاء الخلية.

وكان من أبرز التُهم الموجهة لأعضاء الخلية، السعي لإنشاء مركز للشيعة في مكة المكرمة بدعم مباشر من السيستاني.

يذكر أن الخلية تضم 32 شخصا من بينهم طبيب، وأستاذ جامعي في تخصص التربية، ومصرفي بارز عمل في البنوك 35 عاما.

الداعية سليمان الدويش، غرد قائلا: "يجب فضح كل من وقع على هذا البيان المخزي، ومطالبتهم بموقف واضح وصريح من #خلية_التجسس_الإيرانية لتعلموا حجم طائفيتهم"، في إشارة إلى بيان وقعت عليه شخصيات سعودية شيعية، دعت للإفراج عن أفراد الخلية.

الداعية عادل الحوالي، تساءل: "هل سيكتب القوم مقالاتهم المسمومة لربط خلية التجسس الإيرانية بالمشايخ القرني-العريفي- العودة إلخ..؟ ألم يكن هؤلاء الأفاضل من أوائل من حذر؟!"، في إشارة إلى مقالات كتاب سعوديين هاجموا الدعاة، وربطوهم بالإرهاب.

الكاتبة ريم آل عطيف، غردت قائلة: "لن نثق! لن نأمن! لن نطمئن!".

رئيس تحرير مجلة "البيان"، أحمد الصويان، قال: "اخترقت ثورة الخميني الأقليات ووظفتها باسم الطائفية لتحقيق أهدافها؛ فانعزلت الأقلية عن نسيجها الوطني، واستسلمت لولاء أجنبي!".

عضو رابطة علماء المسلمين، الدكتور محمد البراك، قال: "قد حذرنا الله ممن يعادوننا في الدين
فقال: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم".