وأوضحت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية الفلبين ملابسات حادثة تعرض الداعية الدكتور عائض القرني لإطلاق نار في الفلبين، مؤكدة إصابة القرني في ذراعه ونقله إلى أحد مستشفيات مدينة زامبوانغا.
وقال بيان للسفارة، اطلعت عليه "عربي21" إن الدكتور عائض بن عبدالله القرني تعرض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا في جمهورية الفلبين التي تبعد عن العاصمة مانيلا ساعة ونصف بالطائرة، وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة، حيث تسلل أحد الجناة بالقرب من السيارة التي يستقلها وأطلق عليه عدة طلقات، ما تسبب في إصابته في ذراعه، وتم على الفور نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا.
وقال البيان إن القرني وصل الفلبين بناءً على دعوة شخصية من إحدى الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا.
وأضاف أن السفارة قامت على الفور بالتنسيق مع الجهات المختصة في الفلبين بمباشرة الحادث، كما أنها قامت بإرسال طائرة خاصة لنقل الدكتور عائض القرني ومرافقيه إلى العاصمة مانيلا، لاستكمال الفحوصات الطبية.
ونوهت السفارة إلى أنها تتابع سير التحقيقات مع الجهات المختصة، علما بأن الجاني قتل برصاص الأجهزة الأمنية الفلبينية.