أعلن وزير الداخلية
الإيراني الخميس، عن انسحاب أكثر من 1200 مرشح للانتخابات التي ستجرى الجمعة لمصلحة اللوائح الرئيسة، ما يجعل عدد المتنافسين على مقاعد مجلسي الشورى والخبراء 5138 مرشحا.
وقال عبد الرضا رحماني فضلي، في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، إنه أصبح هناك 4979 مرشحا للانتخابات التشريعية مقابل 6229 في البداية، و159 مرشحا لمجلس الخبراء الذي يضم رجال دين مكلفين بتعيين أو إقالة المرشد الأعلى عند الضرورة، مقابل 161 أولا.
يذكر أن نسبة عشرة بالمئة من المرشحين هي من النساء اللواتي أصبح عددهن حاليا نحو 500 بعد انسحاب حوالي مئة منهن، لكن ليست هناك أي امرأة مرشحة لمجلس الخبراء.
وانسحب هؤلاء المرشحون لمصلحة اللوائح الكبرى التي تمثل التيارات الرئيسة، المحافظ والإصلاحي والمعتدل، بما يسمح بتجنب تشتت الأصوات.
ودُعي حوالى 55 مليون إيراني إلى انتخاب أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 290، وأعضاء مجلس الخبراء الذي يضم 88 عضوا، في أول اقتراع منذ توقيع الاتفاق النووي في تموز/ يوليو 2015 الذي يعول عليه الرئيس حسن
روحاني، لتعزيز موقعه في مواجهة المحافظين.