قال وزير الخارجية الأمريكي
جون كيري، الثلاثاء، إنه ربما يكون من الصعب إبقاء
سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال فترة أطول.
وقال أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة بشأن طلب الميزانية السنوية للوزارة: "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول".
وأضاف كيري أيضا أنه حتى إذا سيطرت القوات المدعومة من روسيا على مدينة حلب فمن الصعب الاحتفاظ بأراض في سوريا.
وقال كيري إن الولايات المتحدة ستعلم قريبا ما إذا كان اتفاق
وقف إطلاق النار سيتماسك، مضيفا: "البرهان سيظهر في الأفعال التي ستحدث في الأيام المقبلة".
وأضاف أنه إذا لم تتكشف عملية انتقال سياسي في سوريا فإن هناك خيارات لخطة بديلة في إشارة إلى خطط طوارئ غير محددة يعتقد أنها تشمل العمل العسكري.
وتابع قوله: "سنعلم خلال شهر أو اثنين ما إذا كانت عملية الانتقال هذه جادة... سيتعين على (رئيس النظام السوري بشار) الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية بشأن تشكيل عملية حكم انتقالي حقيقية، إذا لم يحدث هذا.. فهناك بالتأكيد خيارات لخطة بديلة قيد الدراسة".
ومضى كيري يقول: "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول".
وجاءت خطة وقف إطلاق النار نتيجة دبلوماسية مكثفة بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات وقتلت 250 ألف شخص وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم فيما ساهم في أزمة لاجئين في أوروبا.
لكن معارضين مسلحين يقولون إن استثناء تنظيم الدولة وجبهة النصرة سيعطي النظام ذريعة لمواصلة مهاجمتهم لأن مقاتلي الجماعتين منتشرون في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة.