أعلن وزير الداخلية
البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الأحد، بدء اتخاذ إجراءات للحد من "
تدخلات"
إيران التي تتهمها المنامة بدعم المعارضة الشيعية، منها مراقبة التبرعات ووضع ضوابط للسفر و"تنظيم" الشعائر الحسينية.
وتحدث الوزير في لقاء مع رجال دين وأعضاء في مجلس النواب والشورى ورؤساء تحرير صحف محلية وشخصيات، عن "حجم التدخلات الإيرانية وخطورتها في الأمن الداخلي"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف: "باشرنا باتخاذ العديد من الإجراءات في مواجهة أخطار الإرهاب"، منها "تشكيل لجنة لمراقبة عمليات تداول الأموال وجمع التبرعات، في إطار مكافحة تمويل الإرهاب والإخلال بالأمن".
وتحدث الشيخ راشد عن "وضع ضوابط لسفر المواطنين من 14 إلى 18 عاما، وسائر المواطنين المسافرين إلى الدول غير الآمنة".
وسبق للبحرين أن أعلنت عن توقيف "خلايا إرهابية" مرتبطة بإيران، مشيرة إلى أن عددا من أفرادها تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، أو سافروا إلى لبنان للتدرب على يد حزب الله الشيعي المدعوم من طهران.
وفي السياق الديني، شدد وزير الداخلية على ضرورة "حماية المنبر الديني من التطرف الديني والسياسي والتحريض"، و"ضبط محاولات تسييس الشعائر الحسينية وبث الفوضى والتحريض خروجا عن مضمونها، وهذا الأمر يتطلب تنظيمها من حيث تحديد أيامها وتوقيتها وأماكن خروجها وتحديد مسؤولية القائمين عليها". وقال: "إننا سوف لن نسمح أن تستغل هذه المناسبة لإحداث الفوضى والإخلال بالنظام العام".
وكانت البحرين أعلنت قطع علاقاتها المتوترة أصلا مع إيران مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، في أثر خطوة مماثلة قامت بها السعودية ردا على تعرض مقار دبلوماسية لها في إيران لهجمات من محتجين على إعدام الرياض للشيخ الشيعي نمر النمر.