قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين تدعمهم أمريكا، ومن بينهم وحدات
حماية الشعب الكردية، استولوا، الجمعة، على بلدة الشدادي الرئيسية من أيدي
تنظيم الدولة بمحافظة الحسكة شمال شرق
سوريا.
والسيطرة على الشدادي جاءت بعد ثلاثة أيام من بدء هجوم ضد تنظيم الدولة في المنطقة من تحالف قوى سوريا الديمقراطية المدعومة بضربات جوية تقودها
الولايات المتحدة، وسيساعد في عزل الرقة معقل المتشددين في سوريا.
ولم يصدر تعليق على الفور من تحالف قوى سوريا الديمقراطية.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن السيطرة على الشدادي تمثل "ضربة معنوية" لتنظيم الدولة.
وقال إن التنظيم ما زال يسيطر على عشرات القرى في المنطقة، لكن تحالف قوى سوريا الديمقراطية سيطر على قرى أكثر ومزارع في الأيام القليلة الماضية.
وأعلن تحالف قوى سوريا، الخميس، أنه شن عملية في وقت سابق من الأسبوع للسيطرة على الشدادي من أيدي تنظيم الدولة.
والتحالف المدعوم من الولايات المتحدة تشكل في تشرين الأول/ أكتوبر، ويضم وحدات حماية الشعب الكردية والتي أثبتت أنها الشريك الأكثر فاعلية على الأرض للحملة الجوية التي تقودها واشنطن ضد تنظيم الدولة.
وسيطر تحالف قوى سوريا، الذي يشمل جماعات مقاتلة عربية أخرى مثل جيش الثوار، على مناطق في الحسكة من التنظيم أواخر العام الماضي.
وسيطرت وحدات حماية الشعب على أراض واسعة من أيدي تنظيم الدولة العام الماضي. وتقع أغلب محافظة الحسكة تحت سيطرة كردية.