طالب أهالي ضحايا
الطائرة الروسية التي تم تفجيرها في
سيناء المصرية بإجراء تحقيقات مع رجال
الشرطة المصرية الذين اتهموهم بنهب متعلقات الضحايا.
وقالت وكالتا "ريا نوفوستي" الروسية، و"لايف نيوز"، وصحيفة "كوميرسانت" وثمانية مواقع "محلية" أخرى إن محامي أهالي ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء تقدم لجهات التحقيق الروسية بطلب رسمي لبدء التحقيقات في شبهة قيام رجال الشرطة المصرية بـ"نهب" متعلقات الضحايا.
وتابعت المؤسسات الإعلامية الروسية، أن أهالي الضحايا كانوا قد اشتكوا من أن كمية كبيرة من المتعلقات والأشياء الثمينة لم يتم إعادتها وتسليمها إلى الأهالي.
وأوضح محامي الضحايا، إيجور ترونوف، أن التحقيقات السابقة أظهرت أن جثامين الضحايا لم تتعرض لتلف كبير، وبالتالي فهناك احتمال أن يكون بعض رجال الشرطة الذين وصلوا إلى موقع الحادث قد تلاعبوا بمتعلقات الضحايا.
وذكر محامي الضحايا أن السلطات المصرية هي التي تتولى التحقيقات وكان ينبغي عليها اتخاذ الإجراءات الفورية لضمان عدم المساس بالجثامين والمتعلقات.
إلى ذلك، يستمر الخلاف بين روسيا ومصر حول المسؤول عن تفجير الطائرة، حيث قالت صحيفة "كوميرسانت" بما صرح به السفير الروسي لدى مصر مؤخرا من ظهور تأكيدات جديدة على الفرضية الروسية بأن السبب في الحادث هو عمل إرهابي.
بينما مازالت السلطات المصرية تتمسك بموقفها من حيث عدم وجود أدلة دامغة على أن
الإرهاب هو السبب في الحادث.