قالت وزارة الطاقة الروسية إن إنتاج البلاد من
النفط قد يهبط إلى 460 مليون طن في الفترة بين 2020 و2025 مقارنة مع العام السابق الذي وصل فيه الإنتاج إلى 534 مليون طن مع استمرار تدني أسعار الخام وخفض شركات النفط نفقاتها الرأسمالية.
وأوضحت الوزارة أنه وفقا لهذا السيناريو الذي تتحسب فيه الأسوأ، من المتوقع أن تبقى أسعار النفط عند 31–33 دولارا للبرميل خلال 2016-2017، على أن ترتفع إلى 42 دولارا للبرميل بحلول 2020 متوقعة استمرار عدم التوافق بين العرض والطلب.
ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج النفطي الروسي حتى 2020–2025 على أن يبدأ في الصعود قليلا خلال السنوات التالية.
وقد تدفع عدة عوامل تجاه هذا السيناريو من بينها تباطؤ النمو في الصين واقتصادات آسيوية أخرى وتنامي إمدادات الخام الرخيص من الشرق الأوسط وارتفاع إنتاج النفط والغاز الصخري الأمريكي.
وتوقع السيناريو أن ارتفاع إنتاج النفط والغاز في دول أخرى منتجة للنفط - مدعوما بخفض التكاليف وتخفيض قيمة عملاتها - وعدم سيطرة اللاعبين الرئيسيين في السوق على الأسعار بالقدر الكافي، سيبقي الأسعار منخفضة في العامين الحالي والمقبل.
ومن المتوقع أيضا أن ينخفض الإنفاق الرأسمالي في قطاع النفط الروسي بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمئة على الأقل بحلول 2020-2025، وذلك بافتراض عدم حصول شركات النفط على قروض جديدة ووفائها بجميع التزاماتها من الديون القائمة.