أعلن العميد الركن أحمد عسيري، مستشار وزارة الدفاع
السعودية، أن القوات السعودية اكتشفت معدات اتصالات شبيهة بالتي يستخدمها
الحوثيون، مشيرا إلى أن برنامج الأغذية نفى امتلاكه إياها.
وأضاف عسيري أن السفينة كانت تحمل حاوية إمدادات طبية من هولندا وحاويتي أغذية من
إيران، مضيفا أنها بدأت رحلتها من ميناء بندر عباس الإيراني.
وأوضح عسيري أن المعدات تشمل أجهزة كمبيوتر وأطباق أقمار اصطناعية وألواحا شمسية وأنظمة تشفير وأجهزة اتصالات فردية، ومواد أخرى تستخدم في الغالب في أغراض عسكرية.
من جانبه، أكد برنامج الأغذية العالمي، إيقاف السفينة، في حين قالت عبير عطيفة، المتحدثة باسمه، إن "قوات التحالف طلبت من برنامج الأغذية العالمي إعادة تقديم أوراق العمل الخاصة بمعدات الاتصالات".
وحولت قوات التحالف الذي تقوده السعودية مسار السفينة إلى ميناء جيزان السعودي في 11 شباط/ فبراير، في حين قال برنامج الأغذية إن السفينة المستأجرة "مينبورت سيدار" كانت تحمل مساعدات إغاثة في طريقها إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وتفرض المملكة حصارا بحريا للحيلولة دون دخول أسلحة للمتمردين الحوثيين، وذكرت وسائل إعلام عربية الاثنين، أن معدات الاتصالات كانت في طريقها للحوثيين.
وتتهم السعودية التي فرضت حصارا على الموانئ
اليمنية في إطار حملتها، إيران بمد الحوثيين بأسلحة، في حين تنفي إيران الانخراط في الأزمة اليمنية.
وكان التحالف قال في أيلول/ سبتمبر، إنه ضبط سفينة صيد إيرانية تحمل 18 قذيفة "كونكورس" مضادة للمدرعات و54 قذيفة مضادة للدبابات وبطاريات قذائف وأنظمة توجيه ومنصات إطلاق، في طريقها للحوثيين.