قُتل قرابة العشرين شخصا، وأصيب العشرات، إثر تفجير شخص نفسه داخل معسكر "رأس عباس" التدريبي غربي مدينة
عدن جنوب
اليمن.
وقال ناشطون يمنيون، إن التفجير استهدف تجمعا للمتطوعين الذين يرغبون بالانخراط في صفوف القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور
هادي.
بدوره، تبنى
تنظيم الدولة التفجير، حيث نشر صورة المنفذ ويُلقب بـ"أبي عيسى الأنصاري"، قائلا إنه تمكن من تجاوز الطوق الأمني حول المعسكر، وفجّر حزامه الناسف ليردي 20 قتيلا وأكثر من 60 جريحا، وفقا للتنظيم.
وأوضحت مصادر يمنية أن "الانتحاري تمكّن من تجاوز الطوق الأمني بارتدائه زيّا عسكريا، موهما حرس المعسكر بأنه زميل لهم".