قال وزير التجارة
البرازيلي أرماندو مونتير، الثلاثاء، إن البرازيل ستقبل بتحصيل المدفوعات من
إيران باليورو وعملات أخرى مقابل تصدير الطائرات والسيارات والمعدات؛ تفاديا للعقوبات الأمريكية المفروضة على البلد الغني بالنفط.
ومونتيرو أول مسؤول برازيلي يؤكد أن أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية قد يقبل بعملات مثل
اليورو من إيران الممنوعة من استخدام النظام المالي الأمريكي بموجب العقوبات.
وقال مونتيرو إن رئيسة البرازيل ديلما روسيف قد تزور إيران هذا العام لتعزيز الصادرات.
وتابع قائلا: "يتسابق الجميع صوب إيران الآن... فرص التجارة كبيرة جدا.. سنجد وسائل لتسوية المدفوعات من حيث الشكل والعملة".
وفي أعقاب الاتفاق النووي الذي رفعت بموجبه العقوبات الشهر الماضي تسعى إيران لتسوية الديون وبيع النفط باليورو؛ لتقليص اعتمادها على
الدولار الأمريكي.
وقال مونتيرو إن البرازيل تهدف إلى زيادة حجم التجارة مع إيران لثلاثة أمثاله إلى خمسة مليارات دولار بحلول 2019 في نقطة مضيئة نادرة وسط ركود اقتصادي هو الأسوأ فيما يزيد على 100 عام.
وألغت روسيف الإجراءات المتعلقة بعقوبات الأمم المتحدة على إيران عضو منظمة أوبك الأسبوع الماضي بعد لقائها السفير الإيراني، مبدية أملها في تعزيز التجارة بين البلدين اللذين ربطتهما
علاقات دافئة لأعوام رغم التوترات مع الغرب.