أعلنت
وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء أنه تم الإفراج عن ثلاثة أمريكيين كانوا خطفوا في
العراق في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال مارك تونر، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان: "نحن نقدر وبشكل كبير المساعدة التي حصلنا عليها من قبل حكومة العراق ككل لضمان التحرير الآمن لهؤلاء الأشخاص".
وأضاف: "بالأخص نعبر عن امتناننا للقوات الأمنية العراقية وتحديدا وزارة
الدفاع العراقية وجهاز المخابرات الوطني العراقي لدورهم الكبير لتحقيق هذه النتيجة".
من جهته أوضح مسؤول في أجهزة المخابرات العراقية أن "وحدة تابعة لأجهزة المخابرات تمكنت من تحرير الأمريكيين الثلاثة المخطوفين".
وكانت واشنطن أعلنت في 17 كانون الثاني/يناير فقدان أثر أمريكيين في العراق بدون تحديد ما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين متعاقدين يعملون لدى السفارة الأمريكية في بغداد.
والأمريكيون الثلاثة الذين لم تكشف هويتهم "خطفوا من شقة مشبوهة في حي الدورة" في بغداد، كما أعلن آنذاك متحدث أمني عراقي، واستخدام تعبير شقة "مشبوهة" في هذا الإطار يشير إلى مكان دعارة.
وأكد ضابط برتبة عقيد آنذاك أن المترجم الذي يعمل معهم دعاهم إلى شقة في الدورة، لتمضية سهرة برفقة نساء لكن "مليشيات مجهولة قامت باقتحام المكان وخطفتهم".
وجرت عملية الخطف في 17 كانون الثاني/يناير بحسب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.