رفضت المحكمة العليا
الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، طلب المعتقل محمد
القيق، المضرب عن الطعام منذ 84 يوما، القاضي بنقله إلى مستشفى فلسطيني، وقررت إبقاءه حيث يتواجد في مستشفى العفولة الإسرائيلي، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وأوضح النادي في بيان صحفي مقتضب: "إن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت طلبا كان تقدم به القيق، وقدمه محامي نادي الأسير جواد بولس، يطلب خلاله نقله إلى مستشفى في الضفة الغربية".
وأضاف: "القرار يقضي بإبقاء القيق في مستشفى العفولة".
وعقدت المحكمة منذ ساعات ظهر اليوم في القدس، بحضور ممثلي النيابة الإسرائيلية، وجهاز المخابرات الإسرائيلي، لمناقشة طلب القيق.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) عيسى قراقع، حذر إسرائيل، الاثنين، من أن التداعيات ستكون "صعبة"، إذا ما أصاب المعتقل محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 84 يوما، "أي مكروه".
إقرأ أيضا: القيق يرفض اقتراحا إسرائيليا بنقله إلى مستشفى بالقدس المحتلة
وقال قراقع، إن "القيق دخل مرحلة خطرة جدا، بحسب آخر التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى العفولة، الذي يرقد فيه، وقد يتعرض لجلطة دماغية خطيرة".
وتعرّض المعتقل القيق، الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن الهيئة، لـ"تشنجات في بعض أطراف جسده، وازدادت نخزات قلبه التي يرافقها آلام شديدة، وارتفعت درجة حرارة جسده".
وكان وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، قال في وقت سابق اليوم، إن "مجمع فلسطين الطبي (حكومي) في رام الله مستعد وعلى كامل الجاهزية لاستقبال القيق".
واعتقل جيش
الاحتلال الإسرائيلي "القيق" الذي يعمل صحفيا في قناة سعودية، يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن يبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد أربعة أيام من اعتقاله.
وفي 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة ستة أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.