أثارت ابنة الوزير
اللبناني السابق
وئام وهاب، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب الشغب الذي شهدته مباراة فريقها "
شباب الساحل"، مع "أكاديمية بيروت"، وذلك لاستدعائها مرافقي والدها الذين اعتدوا على اللاعبات.
فلم تنته مباراة "شباب الساحل" و"أكاديمية بيروت" في بطولة لبنان لكرة الصالات للسيدات على خير، اذ شهد ملعب السد على طريق المطار تضارب لاعبات الفريقين، وما كان لافتا استدعاء إحداهن وهي ابنة وزير البيئة السابق وئام وهاب مرافقي والدها، الذين "اعتدوا على لاعبات أكاديمية بيروت ومدربهن، وأطلقوا النار في الهواء، قبل أن يحضر الجيش، ويضبط الأوضاع"، وفق ما رواه شهود نقلت عنهم صحيفة "النهار" اللبنانية.
ويبدو أن الفتاة عملت على استخدام نفوذ والدها الوزير السابق الذي يرأس حزب "التوحيد العربي"، وهو محسوب على "الحلف
الإيراني في لبنان"، وكان قد شارك في العاصمة السورية دمشق، باحتفال في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكام المباريات، فادي كالاجيان، قوله إن "المشكلة وقعت بعد أن انتهت المباراة، وهمت اللاعبات بمصافحة إحداهن الأخرى".
وأضاف كالاجيان أن "هناك روايات عدة يتم التداول بها حول الحادثة، ولا يمكن تأكيد ما جرى إلا بعد مشاهدتنا شريط المباراة، وما تلاها، حيث سيصار بعدها إلى تحديد المسؤوليات".
يشار إلى أن "شباب الساحل" كان قد تقدم بهدفين نظيفين، ليعود فريق "أكاديمية بيروت" ويسجل ثلاثة أهداف، ما تسبب باحتكاكات بين لاعبات الفريقين.