نفت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، ما تردد في بعض وسائل الإعلام؛ حول وجود استقالات جماعية في جناحها العسكري "
كتائب القسام"، وذلك على خلفية إعدام العنصر السابق في "القسام" محمود
شتيوي، بحسب ما نشر في بعض المواقع الإسرائيلية والعربية.
وقال القيادي في الحركة صلاح
البردويل، في تصريح خاص لـ"
عربي21"، إن هذه أخبار "مفبركة"، موضحا أن البيان الذي صدر باسم "لواء القساميين الأحرار"، هو "بيان مفبرك وراءه جهاز مخابرات؛ سواء كان إسرائيليا أم غيره".
وأضاف: "هذا ما يتمناه أعداء كتائب القسام؛ أن يروا القسام غير موحدة"، مشددا على أن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، هي "أعمق بكثير ممن يتخيلون".
وأكد البردويل أنه "لا يمكن اتخاذ أي قرار داخل الحركة وأجهزتها المختلفة، إلا بالإجماع وبمرجعية سياسية".
وكان موقع "المصدر" الإسرائيلي، وصحيفة "الشرق الأوسط"، نقلا عن "مصادر فلسطينية مطلعة"، أن "عددا من أفراد كتائب القسام استقالوا من مهامهم احتجاجا على إعدام شتيوي، الأسبوع الماضي".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن المصادر قولها، إنه بعد جدل وخلافات داخل "حماس" و"القسام" حول طريقة إعدام شتيوي، فقد اعتذر عدد من أفراد عائلته وآخرون مقربون منه عن عدم أداء مهامهم الموكلة إليهم. وتركز هذا الحراك في حي الزيتون الذي كان شتيوي المسؤول الأول عنه.
وأشار موقع "المصدر" إلى أن نحو 30 عنصرا من "القسام" ممن ينشطون في وحدات عسكرية مهمة قدموا استقالاتهم دون إبداء أسباب واضحة، إلا أن الاستقالات تمت بعد يومين فقط من الخلافات التي أعقبت تنفيذ حكم الإعدام بحق شتيوي.