انتقلت الأذرع الإعلامية للانقلاب إلى مهاجمة أي صوت -حتى لو كان مؤيدا للانقلاب- يتجرأ على انتقاد أجهزة الشرطة والأمن في مصر.
الهجوم هذه المرة طال وكيلة نقابة الأطباء منى مينا وعضو مجلس حقوق الإنسان جورج إسحاق، وكلاهما من الشخصيات المعارضة بشدة لجماعة الإخوان المسلمين، لكن هذا لم يمنع مذيعا مصريا من اتهامهما بأن لهما ميولا إخوانية.
الإعلامي عزمي مجاهد، انتقد موقف نقابة الأطباء تجاه إضراب مستشفى المطرية بعد واقعة تعدي أمناء الشرطة على أطباء المستشفى.
وقال "مجاهد"، في برنامجه "الملف" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، إن منى مينا تدعو لإضراب الأطباء ردا على تجاوزات الداخلية، مضيفا: "أؤكد لكم أن منى مينا لها ميول إخوانية مثل جورج إسحاق".