أظهرت مشاهد ملتقطة بكاميرا مراقبة داخل مطار مقديشو، الطريقة التي أدخلت بها القنبلة إلى
طائرة الركاب التركية في رحلتها من
الصومال إلى جيبوتي.
وكشفت اللقطات التي أفرجت عنها الاستخبارات الصومالية، عن قيام شخصين من العاملين في المطار، أحدهما يرتدي زي أمن المطار، بتسليم شخص ثالث جهاز حاسوب شخصيا (لاب توب) يحوي القنبلة، لإدخاله معه في الطائرة.
ولم ينتج عن الحادثة سوى أضرار في جسم الطائرة وثقب بعرض مترين، لكن الوحيد المتضرر من الحادثة كان
الانتحاري نفسه الذي فشل في
تفجير الطائرة وإسقاطها، واحترق وحده وتم شفطه للخارج بفعل الضغط الجوي.
وأشار الطيار الذي أنقذ الموقف وعاد للمطار بعد 15 دقيقة من الإقلاع، إلى أن عدم تحطم الطائرة يعود للارتفاع المنخفض الذي كانت عليه، لافتا إلى أنها كان تطير على ارتفاع 15 ألف قدم.
وقال الطيار إن الطائرة كانت ستتحطم في الجو لو كانت تطير على ارتفاع 30 ألف قدم.