أكد مصدر مسؤول في مقاومة الجوف باليمن، أن قوات الحكومة الشرعية، بدأت بفرض حصار على معسكر "الخنجر" الاستراتيجي، الذي يسيطر عليه
الحوثيون وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، بعد استعادتها لجبليي "الأشراع، والرقيب الأبيض" شرق محافظة الجوف.
وأضاف المصدر مفضلا عدم الكشف عن اسمه لـ"
عربي21" مساء الأحد، أن رجال المقاومة، نجحوا في الوصول إلى المعسكر، بعد معارك عنيفة، مع المتمردين الحوثيين وقوات صالح، بالتزامن مع غارات جوية، للتحالف الذي تقوده السعودية، منعت أي تعزيزات عسكرية قادمة نحو معسكر الخنجر، الذي يعد من أهم المواقع العسكرية بالجوف.
وأشار المسؤول إلى أن قوات المقاومة والجيش الوطني، واصلت تقدمها الميداني، حيث استعادت السيطرة على قرية "آل هضبان" في المنطقة نفسها، واستولت على ثلاثة أطقم عسكرية، تابعة لقوات صالح والحوثي وأسلحة أخرى متنوعة.
وتواصل قوات الشرعية بمحافظة الجوف، تقدمها الميداني، في سياق العملية البرية الواسعة، لاستعادة المحافظة الأكبر في شمال البلاد، من سيطرة مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) المدعومين بقوات موالية للمخلوع صالح.
وتتصل الجوف القابعة على بحيرة من الذهب الأسود ـ بحسب بعض الروايات والأبحاث ـ بمحافظة صعدة من الشمال، وبصحراء الربع الخالي التي تشترك معها السعودية من جهة الشرق، ومن الجنوب تحدها أجزاء من محافظتي مأرب وصنعاء، ومحافظتي عمران وصعدة أيضا من الغرب.