تنظيم القاعدة يتبنى الهجوم على قاعدة أممية بمالي

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع على فندق "بال ماري" في تمبكتو بالشمال المالي، الجمعة.

 وقال بيان صادر عن التنظيم، إن ثلاثة عناصر من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ينضوون تحت سرية "القدس" التابعة لمنطقة الصحراء هم من نفذوا العملية.

وأضاف البيان، أن الانتحاري الذي اقتحم الفندق الذي تستخدمه قوات حفظ السلام الأممية مقرا لها، وفجر سيارته، يعرف باسم "القندهاري"، قبل أن يتبعه كل من "مصطفى وعبد الله الأنصاريان". 
 
وشدد البيان على أن العملية تأتي "ضمن سلسلة عمليات، لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الصليبيين المحتلين ومرتزقتهم ووكلائهم"، كما أنها تأتي "لإفشال مشروع خبيث تسعى من ورائه هذه القوى الغازية، لتفكيك المجتمع وبث العداوة والفرقة بين المسلمين"، على حد تعبير البيان.

وأكد أن العملية هي "رسالة لكل الجهات التي تفكر في الدخول في مشروع عسكري مشترك مع هذه القوى الغازية"، داعيا إياها إلى الابتعاد عما أسماها "المشاريع التدميرية الخبيثة".
 
يذكر أن الهجوم الذي تعرضت له القوات الأممية وقع الجمعة، بمدينة تمبكتو الصومالية، واستهدف فندق "بال ماري" الذي تستخدمه قوات حفظ السلام الأممية هناك، مخلفا مقتل قائد عسكري من مالي ومنفذي العملية الثلاثة.