ذكرت قناة "سكاي نيوز" أن
المصري محمود الغندور، حكم كرة القدم السابق، وأحد أبرز العناصر المصرية في
تنظيم الدولة، قُتل في غارة جوية للجيش
العراقي بمدينة الرمادي.
وفيما لم تحدد القناة تاريخ مقتل الغندور، شكّك ناشطون بالخبر الذي تكرر عدة مرات منذ التحاق الغندور بالتنظيم بداية العام الماضي.
وأوضح ناشطون أن "سكاي نيوز زعمت أن الغندور هو مفتي داعش، وهذا يُفقد الخبر مصداقيته، حيث إن هذا الشاب المصري لا يملك علما شرعيا، ولا أسبقية تؤهله لاستلام مثل هذا المنصب الحسّاس".
وتعد قصّة الغندور من أكثر قصص عناصر التنظيم غرابة؛ حيث انسلخ من عائلته الرياضية، وترك مهنة التحكيم، ليلتحق ابتداء بالمنظمات الإغاثية لنصرة الشعب السوري، ما تسبب بسجنه في بلده.
الغندور الذي أبدى تأييده العلني لتنظيم الدولة عبر حسابه في "فيسبوك"، انتقل إلى روما قبل أيام من انضمامه إلى التنظيم، ليلتحق برفيقه إسلام يكن، ويشكلا ثنائيا كوميديا داخل التنظيم.
يشار إلى أن الغندور ويكن تواريا عن الأنظار، ولم يعد لهما أي ظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من كمية الأخبار التي تتحدث عن مقتلهما.