دعمت منظمة التعاون الإسلامي
السعودية في خلافها المستمر مع
إيران منذ أسبوعين؛ إذ أصدرت بيانا، مساء الخميس، اتهمت فيه إيران بدعم
الإرهاب والتدخل في شؤن الدول الأخرى.
وعقدت منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من جدة مقرا لها اجتماعا استثنائيا لمجلس وزراء الخارجية، دعت إليه الرياض بشأن اقتحام السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد في الثاني من كانون الثاني/ يناير.
ودان البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي "الإعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في طهران ومشهد، التي تشكل خرقا واضحا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وأكد البيان "أن هذه الاعتداءات تتنافى مع ميثاق
منظمة التعاون الاسلامي وميثاق الأمم المتحدة، التي تدعو إلى...صون السلم والأمن والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأضاف: "يرفض (المجلس) ويدين التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية..وتدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب".
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية مهاجمة متظاهرين للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي
نمر النمر.