أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة، والتابعة لهيئة القضاء العسكري، في قطاع
غزة، الأربعاء، حكما بـ"
الإعدام شنقا حتى الموت"، على أربعة إخوة فلسطينيين بتهمة
التخابر مع
الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس المحكمة العسكرية، جمال عبد العال، في تصريح خاص لـ"
عربي21": "تم الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت، على أربعة أخوة؛ ثلاثة منهم هربوا إلى داخل (إسرائيل)، والرابع تم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية".
وأوضح أن "المتخابر الذي حضر المحكمة، من سكان مدينة غزة، ويبلغ من العمر (21 عاما)".
وأكد عبد العال، أن "الإخوة الأربعة المتخابرين متورطون بالتعاون مع الاحتلال منذ عام 2003"، لافتا إلى أن "المتخابر الذي تم القبض عليه متهم بتوصيل أسلحة مشركة (مضروبة) لبعض المقاومين، وهو ما كاد يودي بحياة أشخاص مهمين في
المقاومة الفلسطينية".
وأشار في حديثه، إلى أن المتخابرين الأربعة "لديهم ملف أمني خطير، وهو ما استوجب الحكم عليهم بالإعدام".
وحول تاريخ تنفيذ حكم الإعدام بهؤلاء المتهمين، أكد رئيس المحكمة أن "آلية التنفيذ حاليا صعبة نظرا لعدم قيام حكومة التوافق الفلسطينية بالقيام بواجباتها القانونية والشرعية والدستورية".
وقال: "يبقى تنفيذ الحكم مجمدا حتى وجود قناة شرعية وقانونية للتنفيذ"، منوها إلى أن الحكم الصارد بحق "المتخابرين هو أولي درجة؛ ويمكن الاستئناف عليه أمام المحكمة العليا".