قضت محكمة الجنايات
الكويتية، الثلاثاء، بإعدام
إيراني هارب وكويتي، بتهم منها
التخابر لصالح إيران وحزب الله اللبناني.
ويأتي هذا الحكم المشدد في ظل حالة من التوتر بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو حكم محكمة أول درجة وقابل للاستئناف ثم التمييز.
وقضت المحكمة أيضا بمعاقبة متهم واحد بالمؤبد ومعاقبة آخرين بفترات سجن مختلفة بين خمس سنوات و15 سنة.
وأحالت النيابة العامة الكويتية في الأول من أيلول/ سبتمبر الماضي 25 متهما كويتيا، وإيرانيا واحدا، إلى محكمة الجنايات بتهم عديدة منها التخابر لصالح إيران وحزب الله اللبناني.
وقالت النيابة العامة في حينها في بيان صحفي، إن التهم شملت أيضا "القيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت، من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها"..
وشملت الاتهامات "ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت.. وتلقي التدريب على حمل المفرقعات والأسلحة واستخدامها".
وكانت السلطات الكويتية أعلنت في 13 آب/ أغسطس الماضي ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة، عثر عليها في مزرعة بمنطقة العبدلي بالقرب من الحدود العراقية وفي منازل مملوكة للمشتبه بهم وشملت المضبوطات 19 ألف كيلوغرام ذخيرة و144 كيلوغرام متفجرات و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية.