سياسة عربية

الحكم على إماراتي بالإعدام بتهمة "الانضمام لتنظيم الدولة"

تواجه المحكمة الاتحادية العليا اتهامات حقوقية وأممية - أرشيفية
تواجه المحكمة الاتحادية العليا اتهامات حقوقية وأممية - أرشيفية
أصدرت "المحكمة الاتحادية العليا" حكما بالإعدام على إماراتي عمره 19 عاما، اتهمته بالانضمام لتنظيم الدولة، فيما حكمت على اثنين آخرين بالسجن لسبع سنوات، وثلاث سنوات لمتهم رابع، بحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وبينما لم تورد الصحيفة مزيدا من التفاصيل، فإن هذا هو الحكم الثاني في تاريخ المحكمة بالإعدام ضد مواطن إماراتي بعد تنفيذ حكم إعدام "شبح الريم" التي أدينت بقتل مقيمة أمريكية في أبو ظبي قبل أكثر من عام.

و"المحكمة الاتحادية العليا" أحكامها نهائية وباتة لا تقبل الاستئناف، وتواجه انتقادات حقوقية دولية وأممية من جانب منظمات حقوق الإنسان لعدم توفر ضمانات العدالة والتقاضي، في حين أكدت الأمم المتحدة سابقا أن جهاز أمن الدولة يسيطر على القضاء في الدولة بصفة عامة وعلى هذه المحكمة تحديدا، كما أنه يُرهب المحامين في الدفاع عن المتهمين ويقوم بتلفيق الأدلة وانتزاع الاعترافات تحت التعذيب.

إلى ذلك، أفادت صحيفة "البيان" المحلية، بأن محكمة "أمن الدولة" برئاسة المستشار القاضي محمد الجراح الطنيجي حكمت بجلستها الأحد ثلاثة أحكام منفصلة بحق المتهمين بالانضمام لتنظيم الدولة.

ففي الحكم "الأول" قضت بالسجن ثلاث سنوات وبغرامة مالية قيمتها 50 ألف درهم مع إغلاق صفحة الفيسبوك، مع الإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ الحكم بحق متهم فلسطيني. وفي "الثاني" حكمت بالحبس خمس سنوات والإبعاد عن الدولة لمتهم هندي. أما في الحكم "الثالث" فقد حكمت غيابيا بالإعدام للمتهم الأول الإماراتي (19 عاما)، والسجن سبع سنوات للمتهمين الإماراتيين (24 عاما و22 عاما)، وحبس المتهم الرابع (22 عاما) ثلاث سنوات مع مصادرة الأجهزة الالكترونية بحوزته، بحسب "البيان".

وكانت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي، حكمت نهاية حزيران/ يونيو الماضي، بالإعدام على إماراتية بتهمة قتل مدرسة أمريكية وافدة في أحد مراكز التسوق بدافع التطرف، بحسب ما أفاد به موقع صحيفة "ذي ناشيونال" المحلية. 

وأدينت آلاء بدر الهاشمي (30 عاما) بطعن وقتل المدرسة الأمريكية أوليا ريان (47 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، في مركز للتسوق في أبو ظبي، في مطلع كانون الأول/ ديسمبر، في قضية هزت المجتمع المحلي وعرفت باسم "شبح الريم". 
التعليقات (0)