تفقد جاي نيكسون حاكم ولاية
ميزوري يوم السبت مجتمعات في ولايته، التي اجتاحتها الفيضانات، والتي أودت بحياة 31 شخصا على الأقل في عدة ولايات، وأجبرت على إجلاء الآلاف في مناطق الأنهار في مسيسبي وأوهايو، بينما انتقل خطر ارتفاع المياه إلى أركنسو وغيرها.
وزار نيكسون يوريكا وكيب جيراردو في شرق ميزوري؛ حيث تسببت الفيضانات في حدوث دمار كبير، وأعلن عن أنه طلب من الحكومة الاتحادية إعلان حالة طوارئ؛ من أجل المساعدة في عملية التنظيف الكبيرة والتعافي الجارية حاليا.
وأعلنت الهيئة القومية للأرصاد الجوية أن مياه الفيضانات في ايلينوي وميزوري بدأت في الانحسار يوم السبت، بعد أن اضطر آلاف الأشخاص إلى الإجلاء عن منازلهم قبل أيام عندما دمرت الفيضانات مئات المباني.
وتم إعلان 12 مقاطعة مناطق كوارث في ايلينوي؛ حيث تفقد الحاكم بروس رونر يوم السبت عدة مجتمعات تضررت بشدة من الفيضانات. ويوم الجمعة أمر قوات الحرس الوطني في ايلينوي بدخول المناطق التي غمرتها الفيضانات من أجل تخفيف الأضرار والمساعدة في الإجلاء.
وأودت الفيضانات بحياة 31 شخصا على الأقل في ايلينوي وميزوري وأوكلاهوما وأركنسو.
وظلت التحذيرات من الفيضانات سارية يوم السبت بالنسبة لأجزاء من ولاية تنيسي وأوكلاهوما ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا وألاباما وكنتاكي. واستمرت فيضانات كبيرة في ولاية أركنسو على طول نهر أركنسو وروافده.
وغطت مياه الفيضانات مساحات واسعة من الحدائق في ليتل روك على طول النهر، وغمرت المياه بعض المنازل والأراضي الزراعية في أركنسو دلتا يوم السبت.
وبدأت تظهر علامات تشير إلى أن مياه الفيضانات تتجه جنوبا؛ حيث توقعت الهيئة القومية للأرصاد الجوية حدوث فيضانات في أسيولا واركنسو، حيث بلغ ارتفاع نهر المسيسبي أكثر من 35 قدما (10.7 مترا)، وهو أعلى تماما من مرحلة الفيضان البالغة 28 قدما.
كما حذرت الهيئة يوم السبت بلدات في منطقة وادي جنوب مسيسبي من فيضانات محتملة خلال الأيام العشرة المقبلة.